التقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة فخامة رئيس جمهورية ساحل العاج الحسن واتارا، على هامش زيارة المنظمة الدولية الفرانكفونية خلال رحلة سموه لجمهورية السنغال. وفي مطلع اللقاء، تبادل الطرفان الأحاديث الودية بالإضافة إلى استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تربط البلدين السعودية وساحل العاج بالإضافة إلى مواضيع اقتصادية واستثمارية ومساهمات سموه الإنسانية في أفريقيا. هذا وأثنى فخامة الرئيس على دعم الأمير الوليد المستمر لأفريقيا، وعلى دعم العلاقة الثنائية الاقتصادية بين البلدين.
وقد حضر الاجتماع بين فخامة رئيس ساحل العاج والأمير الوليد كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة حسناء التركي، رئيسة قسم إدارة السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والسيد كاسي جرين، مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة. وأيضاً خلال الزيارة حضر فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد المنظمة الدولية الفرانكفونية الخامسة عشر في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة داكار وذلك تلبية لدعوة من فخامة رئيس السنغال السيد ماكي سال. وهذا اللقاء يهدف إلى بناء تعزيز الاستثمار والتبادلات التجارية في البيئة الفراكوفونية التي يعد سمو الأمير الوليد مستثمرا رئيسياً في عدد من الدول الفراكفونية. كما التقى الأمير الوليد بـ31 رئيساً ونائب رئيس ورئيس وزراء ووزراء خارجية خلال زيارة سموه الرسمية في قمة المنظمة الدولية الفرانكفونية الخامسة عشر وهي منظمة دولية للدول الناطقة باللغة الفرنسية، حيث كان شعار القمة «النساء والأطفال في الفرانكوفونية: صناع السلام واللاعبون الرئيسيون في التنمية».