الجزيرة - واس:
برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أسبوع النزيل الخليجي الموحد لدول مجلس التعاون في دورته الثالثة تحت شعار «خذ بيدي نحو غد أفضل»، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي ومدير السجون بمنطقة الرياض اللواء مساعد بن صلاب الرويلي وكبار ضباط إدارة السجون بمنطقة الرياض، حيث بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير سجون منطقة الرياض كلمة أكد فيها أن الأسبوع الخليجي يجسد معاني سامية بما يحمله من أنشطة ثقافية واجتماعية يعود نفعها على الزائر والنزيل.
بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز كلمة قال فيها «إن أسبوع النزيل الخليجي الثالث وما يصحبه من فعاليات تأكيداً للدور الكبير والعظيم الذي يمثله المجتمع بهيئاته ومؤسساته ومنظماته ومؤسسات المجتمع المدني تجاه فئة غالية من أبناء الوطن، كما أنها قبل أن تأخذ الشكل المؤسسي هي تنظيم اجتماعي، حث عليه الإسلام لبناء مجتمع مستقر ومتماسك ليتم التلاحم والتماسك الوثيق بين فئاته».
وأضاف سموه «لا بد أن ندرك الدور الاجتماعي للسجين ونتلمس احتياجاته بالإضافة مع إعادة تأهيله ليكون عضواً نافعاً للمجتمع، وذلك لضمان عدم العودة إلى الجريمة أو الركون إلى العزلة السلبية أو العزوف عن العمل والإنتاج مما يجعله عاله على غيره». وتابع سموه «كما أن كفالة أسرة السجناء خلال فترة العقوبة وتوفير حياة كريمة لها من المسئوليات الكبيرة التي تتطلب تضافر الجهود وفق رؤية إنسانية من خلال رعاية السجين داخل المؤسسة الإصلاحية حتى خروجه وتقوم بهذا الدور المؤسسة الإصلاحية ذاتها وبدرجة كبيرة ورعاية أسرة السجين منذ إيداع السجين حتى الإفراج عنه وتؤدي المؤسسات الأهليةالدور الكبير في ذلك بالإضافة إلى الرعاية اللاحقة للسجين بعد الإفراج عنه وتستطيع المؤسسات الأهلية أداء هذا الدور من أجل أن يبدأ السجين حياة جديدة».
وختم سموه قائلاً «أود أن أؤكد على ضرورة أن ننقل عبارة هذه الحملة (خذ بيدي نحو غد أفضل) من مجرد شعار إلى واقع نعيشه ونطبقه فيما بيننا».
إثر ذلك ألقيت قصيدة شعرية, ثم شاهد سمو أمير منطقة الرياض والحضور عرضاً مسرحياً يحكي هموم النزيل وطموحاته.
بعدها كرم الأمير تركي بن عبدالله الجهات المشاركة في أسبوع النزيل الخليجي، كما كرم سموه ضباط دول مجلس التعاون المشاركين.
بعد ذلك تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة من مدير عام السجون.
حضر حفل التدشين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.