الجزيرة - خالد الروقي:
جاء إعلان إقالة مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الإسباني لوبيز كارلو أمس الأول، بعد الاجتماع الذي عُقد ظهر أمس في جدة، تأكيداً لمصداقية «الجزيرة»، التي أشارت إلى ذلك قبل أكثر من أسبوعين، في عددها رقم 15392 (الأربعاء 26 محرم 1436هـ).
وكانت «الجزيرة» قد أكدت رحيل المدرب الإسباني قبل مباراة اليمن ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى لبطولة الأندية الخليجية، التي اختُتمت مؤخراً في الرياض، وراهنت على مغادرة المدرب، سواء حقق البطولة أو لم يحققها، بعد أن بدأ البحث جدياً منذ تلك الفترة عن مدرب يقود الأخضر خلال المرحلة المقبلة.
يُذكر أن الإسباني لوبيز قد استلم مهمة الأخضر في يناير 2013م خلفاً للهولندي فرانك ريكارد، بعد أن كان مشرفاً على الفئات السنية، وقدم عملاً مميزاً، أجبر مسؤولي اتحاد القدم على التوقيع معه مدرباً للفريق الأول، ولاسيما بعد تحقيق الانتصار على الصين وإندونيسيا لصالح التصفيات المؤهلة لنهائيات كآس آسيا 2014م. في الوقت الذي تُشير فيه مصادر «الجزيرة» إلى أن عقد لوبيز تضاعف بنسبة 50% بعد أن أصبح مدرباً للفريق الأول، في حين كان العقد الأول الذي يستمر حتى ديسمبر 2014م يتيح إمكانية الاستفادة منه مدرباً؛ وبالتالي عدم إرهاق ميزانية اتحاد القدم بمبالغ طائلة. (العقد الأول قيمته مليونان وثلاثمائة ألف وثمانمائة يورو لمدة ثلاث سنوات، والعقد الثاني قيمته أربعة ملايين وثلاثمائة ألف يورو لمدة ثلاث سنوات).
وتشير المصادر ذاتها إلى أنه تم طرح أكثر من اسم تدريبي، أبرزهم اليوغسلافي وحيد خليلوفيتش، الذي قاد منتخب الجزائر في كأس العالم الأخيرة للدور الثاني، قبل أن يخرج من بطل العالم ألمانيا بهدفين لهدف، في حين رفض الروماني أولاريو كوزمين العرض المقدَّم له نظراً لضيق الوقت قبل انطلاقة البطولة الآسيوية.