إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم:
* عندما أضع أمام عبدالرحمن مشبب قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟
- إنسان متواضع يسعى دائما إلى ترك انطباع جيد أمام الآخرين بدون تصنّع.
* حكمتك في الحياة؟
- أخلاقك تدافع عنك في غيابك.
* تحب السفر.. إلى أين ومع من؟
- السفر متعة، وأحب السفر مع الأصدقاء إلى أوروبا.
* في سلك التعليم.. أين وصلت؟
- حصلت على البكالوريوس قسم الآداب من جامعة الملك سعود.
* ما هو آخر كتاب قرأت؟
- لست من محبي القراءة لكني تلقيت هدية من صديقي سعيد الشهراني، كتاب «بيكاسو وستاربكس» من تأليف ياسر حارب، وأعتبره من أروع ما قرأت.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- بخلاف القنوات الرياضية أتابع قناة فنون وناشيونال جيوغرافيك وmbc.
* برنامج غير رياضي يشدك؟
- برنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية.
* هل تقرأ الصحف.. وما صحفك المفضلة؟
- من الضروري أن يقرأ الصحفي جميع الصحف بشكل يومي، وأفضّل الرياضية والجزيرة والرياض.
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
- لدى قناعة بأن موهبة الصحفي في الصحف الورقية هي من يجعل الصحافة الورقية تحافظ على مكانتها، رغم العوامل المساعدة للإعلام الجديد بسرعة نشر المعلومة.
* كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟
- الكاتب في صحيفة الوطن صالح الشيحي.
* شخصية اجتماعية تفضلها؟
- وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل
* برأيك أيهما أشد فداحة كخطأ ردة فعل زيدان و(نطحته) لماتيرازي في نهائي مونديال 2006 أم (عضة) سواريز في مونديال البرازيل؟
- من منطلق عشقي لأداء زيدان داخل الملعب وما قدمه خلال مسيرته الكروية، أعتبره أقل خطأ من عضة سواريز.
*رأيك في شباب هذا الوقت؟
- يحتاجون إلى استغلال الإمكانات المتوافرة لهم في كل مكان، ويتميزون بالقدرة على الانسجام والتأقلم سريعا.
* وما رأيك في طفرة (تويتر)؟
- نجح الكثير في استخدامه والاستفادة منه بشكل كبير، في الوقت الذي أصبح متنفساً للبعض الآخر الذي كانوا يتعرضون للكبت ويشعرون بالنقص.
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- الغيبة تستفزني كثيراً.
* هل تؤمن بالحظ؟
- نعم وبشكل كبير، وأي شخص حقق نجاحا تجد الحظ ملازما له، رغم أن الكثير منهم جدير بما وصل إليه.
* لمن تقول (سامحك الله)؟
- لكل شخص أساء الظن بي.
*عاده سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- كثرة التفكير.
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- الالتزام والاحترام.
* ما المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- إذا كنت لوحدي وتذكرت أشخاصا عزيزين على قلبي انتقلوا إلى رحمة الله، وكان آخرهم الفنان التشكيلي حسن عسيري يرحمه الله.
* أجمل هدية تلقيتها؟
- جميع الهدايا التي تلقيتها من والدتي أطال الله في عمرها.
* أجمل خبر تلقيته؟
- حينما رزقني الله ابني (فيصل).
* الشهرة ماذا أخذت منك.. وماذا أعطتك؟
- لا أعتقد أني وصلت للشهرة بمعناها الحقيقي، ولكني أحب أن أعيش حياتي في أي مكان بعفوية.
* أصدقاء الطفولة هل مازلت محتفظا بهم.. ومن هم؟
- أجمل الذكريات مع أصدقاء الطفولة ومازلت متواصلا مع صديقي أحمد هبة الذي لازمني في المراحل الدراسية الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية ويملك ذاكرة قوية للكثير من المواقف نضحك كثيراً حينما نلتقي ويسردها لي.
* إنسان تحب أن (تفضفض) له؟
- (مع نفسي) مثلما يقولون.
* حلم مازلت تنتظر تحقيقه؟
- تخف زحمة الرياض.
* هل تؤيد حضور المرأة للمباريات.. ولماذا؟
- أؤيد بشرط.. إذا كانت المرأة ترى أن حضورها للمباريات من الضروريات في حياتها.
* عبدالرحمن مشبب هو الأكثر قدرة على جلب أخبار الحكام.. ما هو السبب؟
- أغلب الحكام تربطني بهم صداقة قوية بعيدا عن الرياضة، وكشفت فيهم صفات مغايرة لما يتصوره الكثير عنهم، وليس معنى ذلك أنهم مصدر كل الأخبار التي أنشرها، ولكن يؤسفني أن كثيرا منهم ينزعج من تشكيك لجنة الحكام الرئيسية في هذه العلاقة والاتهامات التي تطالهم بأنهم من يسرب لي الأخبار، وسأذكر لك مثالا في حادثة يد لاعب النصر دلهوم أمام العروبة الموسم الماضي التي أدارها الحكم محمد الهويش ونشرت في اليوم التالي من المباراة في صحيفة الرياضية أن الحكم المساعد نبّه الهويش عبر جهاز اللاسلكي الذي يحمله الحكام الأربعة مع الحكم الرابع إلى أنها ركلة جزاء للعروبة ومع ذلك لم يحتسبها الحكم، وبسبب هذا الخبر ذهب أحد الحكام الأربعة وبطريقة غير مباشرة ضحية الشكوك بأنه هو من سرب لي الخبر، رغم أن الخبر وصلني بطريقة غريبة ولا تطرأ على البال.
هل صحيح أنه تم تغيير طواقم تحكيم بسبب أن عبدالرحمن مشبب هو من كتب الخبر وذلك لكيلا تتميز به؟
- نعم أقولها بكل ثقة بعد أن تأكدت بنفسي من خلال إثباتات وليست أقوال، لدرجة أن أحد الحكام الدوليين قال لي مازحا: حرمتني من التكليف في إحدى المباريات المهمة والحساسة بسبب الخبر الذي نشرته بعد أن كُلفت بالمباراة شفهيا.
* حدثت إشكالية بينك وبين الحكم عبدالله القحطاني وتقدمت بشكوى ضده ماذا حصل بعد ذلك؟
- أولا أشكر كل من أثنى علي شخصيا وعلى أخلاقياتي عبر وسائل الإعلام، وأنت منهم أخ أحمد، والزميل فيصل المطرفي وكثير من الكتاب الرياضيين مثل الأستاذ صالح الحمادي والأستاذ حماد الحربي، وبالنسبة لمشكلتي مع الأخ عبدالله القحطاني فدق انتهت بصدمة لي بعد أن حلف باليمين وأقسم أمام القاضي أنه لم يحصل أي شيء مما ذكرت، وبالمناسبة ما زلت أستغرب تهرب الشهود الأربعة محمد سعد بخيت وعبدالرحمن المعثم وعلي المرشود ومحمد المرواني من الحضور إلى المحكمة للإدلاء بالشهادة.
* اختر أربعة أسماء وقل لهم ما تريد؟
- والدتي: كل نجاح لي بتوفيق من الله ثم بدعواتك حفظك الله.
- الأمير عبدالله بن مساعد: إنصاتك وتركيزك في الاستماع للكثير من الرياضيين مفتاح نجاحك المبكر.
- الدكتور مهند الشهراني: تعتبر قدوة لكثير من الشباب ونموذجا للشاب الطموح.
- رجاء الله السلمي: كنت عند حسن ظن الجميع وعنوان النجاح والتميز.
* كلمتك الأخيرة؟
- شكرا لك أخوي أحمد، وشكرا لصحيفة الجزيرة والأخ العزيز محمد العبدي على الاستضافة وتقديم جانب آخر من حياتي.