كشفت اللجنة المنظمة لبينالي الشارقة للأطفال - الأول من نوعه في دولة الإمارات ومنطقة مجلس التعاون الخليجي الذي يأتي تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، عن تنظيم مجموعة من الورش الجديدة التي ستستهدف الجمهور الزائر لفعاليات الدورة الرابعة للبينالي التي تنظمها إدارة مراكز الطفل في إمارة الشارقة بالتعاون مع إدارة متاحف الشارقة، وذلك في متحف الشارقة للفنون للفترة بين 9 من ديسمبر 2014 لغاية 31 من ديسمبر 2014 وفي مركز الطفل بمغيدر خلال الفترة من 9 يناير 2015 لغاية 9 فبراير 2015.
كما يتم حالياً وفي ضوء الاستعدادات الجارية تركيب الأعمال الفنية التي اختيرت للمشاركة في الدورة 4 لبينالي الشارقة للأطفال، حيث سيتم عرض 550 عملاً فنياً من 11 دولة عربية وأجنبية، وقام بإنجازها العديد من الأطفال واليافعين الذين راوحت أعمارهم بين 6 - 18 عاماً، وتنوعت حصيلة الأعمال المذكورة بين نتائج الورش الفنية التي أقيمت على هامش البينالي، وبين المشاركات المختلفة من إمارات الدولة، إضافة إلى المشاركات المستلمة من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الصدد قالت ريم بن كرم مديرة إدارة مراكز الأطفال بالإنابة، رئيسة بينالي الشارقة للأطفال: «لم يتبق سوى أيَّام قليلة على افتتاح دورة جديدة لبينالي الشارقة للأطفال، هي الأكبر من حيث المشاركة الداخلية والأعمال المنجزة، إضافة إلى البعد الخليجي والاقليمي والعالمي، وهناك لمسات أخيرة لعرض الأعمال بشكل فني احترافي، يضيف للأعمال المشاركة المزيد من البروز الجمالي الذي صنعته أنامل المبدعين من الأطفال والناشئة».
من جهته قال الفنان الإماراتي ناصر نصر الله، القيم العام على بينالي الشارقة للأطفال:» منذ انطلاقة الدورة الرابعة لبينالي الشارقة للأطفال ونحن نطور وننفذ جميع الأفكار التي تصب في تنمية مهارات الأطفال والناشئة الفنية ضمن معايير دقيقة تؤسس لمستقبل فني متميز ومنافس، وبعد اكتمال هذه المهمة، وجدنا أن إشراك الجمهور في الورش التفاعلية يوجه رسالة مفادها بأن البينالي يشكل فرصة لافتة للكبار أيضاً في تجربة الأعمال الفنية، وتطوير مهاراتهم الفنية، وتحقيق الطموح المهم في إتاحة الفن للجميع».
وقد تم تنفيذ الأعمال المشاركة التي سيتم عرضها في الدورة القادمة لبينالي الشارقة للأطفال ضمن موضوع «أسئلة» التي استهدفت الانطلاق من خيال الطفل والناشئ لتحويلها إلى أعمال فنية إبداعية، ضمن مجالات عدة، أبرزها: الخيال، العلوم، الأساطير والقصص، الفنون، التكنولوجيا، التصميم، الفلسفة، البيئة، الهندسة، اللغات، السيرة الذاتية واليوميات، وغيرها.