الدمام - أحمد حبيب:
وضعت اللجنة المنظمة العليا لسباق الدراجات الخيري «شرقية 1» اللمسات الأخيرة للسباق الذي سيحتضنه كورنيش مدينة الدمام صباح غد السبت، حيث أنهت كافة استعداداتها لانطلاق السباق الذي يرعاه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وذلك بعد الاجتماع الذي عقد في موقع السباق بالواجهة البحرية وحضره ممثلو الجهات الحكومية المشرفة على عملية التنظيم والشركات الراعية، حيث تمثلت بشركة أرامكو والبنك الأهلي، وذلك برئاسة محمد العتيبي رئيس اللجان العاملة.
ووقفت اللجنة المنظمة خلال الاجتماع مع ممثل مرور الدمام على خطة سير السباق، وكذلك فيما يتعلق بإجراءات الأمن والسلامة مع ممثل شرطة المنطقة الشرقية إلى جانب التجهيزات الخاصة به مع ممثل أمانة المنطقة الشرقية، وخطة الإسعاف التي قدمها ممثل الهلال الأحمر، بالإضافة إلى عملية التنظيم مع كشافة إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية. وشهدت خيمة السباق يوم أمس توافد العديد من الدراجين الهواة من السعوديين والمقيمين نظامياً من كافة مناطق المملكة للتسجيل، حيث تقرر أن تغلق كشوفات التسجيل على 300 دراج، حيث سيتنافسون في المضمار الذي تقرر أن تكون مسافته 31.200 كم. وامتدح خالد التويجري رئيس الاتحاد السعودي للدراجات فكرة السباق والجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة، مؤكداً على أن السباق يحمل أبعاداً رياضية واجتماعية وترويحية من شأنها إعطاء مثل هذه السباقات أهمية بالغة على غير صعيد. ونوه التويجري برعاية أمير المنطقة الشرقية للسباق ودعم اللجنة الأولمبية برئاسة الأمير عبد الله بن مساعد له، مشدداً على أن الاتحاد السعودي للدراجات وجه بتوفير كافة الدعم لإنجاح الحدث وإظهاره بالمستوى الفني المنشود. وسيشهد السباق الذي عملت اللجنة على أن يكون بمثابة مهرجان رياضي متكامل، العديد من البرامج الترفيهية المصاحبة كالمسابقات الترفيهية وفقرات من الفلكلور الشعبي، حيث تم تخصيص مدرجات خاصة للعائلات.
وأكد عبد الرحمن الدبل الرئيس العام للسباق بأن رعاية أمير المنطقة الشرقية وتوجيهاته كانتا الداعم الأكبر لبلوغ السباق إلى المرحلة التامة من الجهوزية، مثمناً الأدوار التي لعبتها الجهات الحكومية المشرفة على السباق ومساعيها في إظهاره بالمستوى الذي يليق باحتضان المنطقة الشرقية له كأول سباق من نوعه. ونوه الدبل بالمبادرات المميزة التي قدمتها الشركات الراعية وتفاعلها مع السباق، بما يحمل من أفكار تجمع ما بين الجوانب الرياضية والاجتماعية إلى جانب كونه فعالية ترويحية، متمنياً أن تتواصل الجهود ليكون السباق حدثاً سنوياً تستفيد من الجهات الخيرية.