1 - سلِّم على من بالمجلس، واجلس حيث ينتهي بك المجلس.
2 - إن التقيت اثنين من علية القوم؛ فلا تحتفِ بأحدهما وتتجاهل الآخر، فلن ينسها لك من تجاهلته.
3 - من أروع ما يقرب قلوب العباد بعضها من بعض (الهدية) ولو كانت غاية في البساطة، فما أجمل طلتك وأنت تدخل منزل مضيفك ومعك هدية جميلة!
4 - من الذوق الوضوح في قبول الدعوة أو رفضها، وليس من الذوق إبداء الموافقة على الحضور ثم التخلف دون إجراء اتصال يعتذر فيه من صاحب الدعوة.
5 - من الذوق الالتزام بموعد الدعوة بدقة وعدم التأخير إلا في حدود بضع دقائق فقط، مع الاعتذار عن التأخير.
6 - إذا كانت الدعوة لحفل زواج ولم تسمح ظروفك بالحضور، فعليك إرسال تهنئة رقيقة.
7 - لا داعي لمصافحة الجميع قبل الانصراف، بل تكفي ابتسامة توحي بالتوديع ويكتفى بمصافحة أصحاب الدعوة وشكرهم.
8 - أن تكون زيارة العروسين بميعاد مسبق مهما كانت درجة القرابة، ويفضل أن يكون وقت الزيارة قصيرًا، مع مراعاة عدم الخوض في موضوعات تحرج العروسين، وتجنب الحديث في تفصيلات الفرح وبخاصة السلبية منها.
9 - من الذوق قبل الزيارات أن تتصل على أصحاب المنزل حتى لو كانوا قريبين، فربما كانوا يتهيأون للخروج، وكذلك لكي يعدوا أنفسهم من حيث ارتداء الملابس المناسبة، وترتيب المنزل إذا لم يكن كذلك، وتجهيز ما يريدون تقديمه كواجب للضيافة.
10 - إذا تصرف صغيرك بطريقة غير صحيحة أو ارتكب خطأ في منزل أحدهم، فمن الذوق أن تعتذر للموجودين، وأن تؤجل تأنيبك له؛ لأن تأنيبك سيتسبب بتعكير أمزجتهم أكثر من الخطأ ذاته.
11 - من الذوق الهمس في أذن المضيف في حال وجود طلب محدد.
12 - إذا كان الموجودون متقاربين في العمر والقدر؛ فابدأ بالسلام من اليمين، وإلا فابدأ بأكبرهم قدرًا ثم من هم على يمينه.
13 - احتفِ بأولاد مضيفك، واسألهم عن أسمائهم، وشجعهم بكلمات طيبة، ولا تقبِّل أطفال الناس- فبعض الناس يكرهون أن يقبل أطفالهم أحد - وإذا شئت أن تظهر حبك لهؤلاء الأطفال فاكتفِ بملاطفتهم أو التربيت على أكتافهم.
14 - عند الانصراف لا تنس توجيه الشكر إلى صاحب الدعوة على دعوته وحسن ضيافته، واختر شيئًا محددًا وبالغ في الثناء عليه كتنظيم السفرة أو إحدى الأكلات، وما يزيد من سرور صاحب الدعوة أن تكرر شكرك له في اليوم التالي وتشكر زوجته.
15 - عندما ترى أحدهم يجلس وحيدًا في إحدى المناسبات، فمن الذوق إشراكه في الحديث وتشجيعه على الكلام.
16 - من الذوق عدم إخبار من لم يدع للمناسبة عن المناسبة؛ فهذا مما يوغر القلوب.
17 - كن ذا حضور خفيف خاصة إن كنت أنت الزائر الوحيد أو الغريب في بيت عائلي أو متجانس، فلربما سببت لهم انقباضًا وحرجًا، وعليك أن تختار الأوقات المناسبة للزيارة، وأن تكون قدر الإمكان بدعوة، وحتى ولو رأيت استحسان المضيف لمجالستك لا تكثر من زيارته إلا إن دعاك حتى لا تبدو شخصًا مزعجًا حتى لا يندم على أنه تعرف عليك.