تغطية - فيصل العواضي / تصوير - عبدالمعين عبدالله زهير:
اختتمت بعد عصر أمس الندوة العلمية عن غازي القصيبي التي نظمها كرسي غازي القصيبي بجامعة اليمامة بالتعاون مع كرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود تحت عنوان: «غازي القصيبي الشخصية والإنجازات»، حيث قام الدكتور محمد الفريحي مدير جامعة اليمامة ومعه الدكتور معجب الزهراني المشرف الأكاديمي على كرسي غازي القصيبي رئيس اللجنة العلمية للندوة بتكريم مجموعة من الباحثين والباحثات المشاركين في الندوة وكذا أعضاء اللجنة المعدة والمنفذة لإدارة الفعاليات.
وقد عبّر الدكتور الفريحي عن سعادته بالنجاح التي حققته الندوة مؤكداً أنها ستكون سنوية وأن الندوات القادمة وعلى الرغم من أنها ستكون تحت مظلة كرسي القصيبي لكنها لن تكون خاصة بالقصيبي لا من قريب ولا من بعيد وإنما ستكون عن مواضيع متنوعة في حياتنا اليوم.
من جانبه أعرب الدكتور صالح معيض الغامدي المشرف العام على كرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود عن سروره لما حققته الندوة كباكورة للتعاون بين كرسي القصيبي وكرسي الأدب السعودي مشيداً بجهود الباحثين الشباب من الجنسين التي شغلت غالبية أبحاث الندوة.
وفي تصريح للجزيرة قال الدكتور معجب الزهراني المشرف الأكاديمي على كرسي غازي القصيبي بجامعة اليمامة إن اللجنة العلمية للكرسي ستبدأ في التخطيط والتحضير لفعاليات الكرسي للعاغم الحالي وإن الندوة القادمة ستكون عن التنمية والتحديات الثقافية تحقيقاً لرسالة الكرسي التي ينطوي عليها العنوان وهو كرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية مقدماً شكره للباحثين المشاركين في الندوة ولكل من ساعم في إنجاحها.
وكانت فعاليات الندوة قد تواصلت منذ صباح أمس الخميس بعدد من الجلسات ابتداء من الجلسة السادسة الخاصة بمحور الرواية مروراً بالجلسة السابعة عن محور الرواية أيضا والجلسة الثامنة والتي كانت عن الرواية واختتاماً بالجلسة التاسعة عن الرواية التي استحوذت على فعاليات الندوة في يومها الأخير.
وقد لوحظ أن نصيب الأسد كان من حصة الباحثات على حساب الباحثين الذين كانت نسبتهم 1-4 في جلسات الندوة، كما اتسم اليوم الأخير بحضور لافت وبالذات من الباحثين في الدراسات الأدبية بمرحلتي الماجستير والدكتوراه في جامعة الملك سعود.
ويلحظ المتابع لفعاليات الندوة بأوراق العمل المقدمة عن محاورها الأربعة الفكر والشعر والرواية والسيرة الذاتية أن محور الرواية كان أوسع المحاور تناولاً وهو ما يعكس الحضور الطاغي للرواية في المشهد الثقافي السعودي مع أن غازي القصيبي شاعراً اكثر منه روائياً، كما عكست مشاركات الأساتذة والدكاترة العرب أمثال الدكتور بالعابد والدكتور حسين المناصرة والدكتور محمد خير البقاعي والدكتور محمد البنداري وقبل الجميع الدكتور محمد الرميحي أثرى حضورهم ومشاركتهم بالأوراق والتعقيبات فعاليات الندوة.. وتواصل الجزيرة نشر ملخصات أبحاث الندوة امتداداً لما تم في الأيام الماضية.
** ** **
الباحثة: دلال المالكي
المتنبي الشخص والشخصية في رواية العصفورية
* ملخص البحث:
أخذ الاهتمام بالتراث وشخصياته ونصوصه مكاناً بارزاً في الأعمال السردية بشكل عام وذلك بتحميله دلالات متعددة، بتوظيفه فنياً، للهروب من واقع اجتماعي أو سياسي، وتمرير الانتقادات تحت غطاء تلك النصوص التراثية، واستلهامه لاستثمار القيم والمعطيات الإنسانية والروحية، التي تساعد في نقل التجارب للمتلقي وتتيح للمبدع الخروج من مساءلة المجتمع والسلطة، حيث يمثّل الواقع إشكالية حقيقية تحاصر المبدع بتعقيداته السياسية والاجتماعية فيلجأ إلى حيل تعبيرية لتمرير الآراء والأفكار، ويترك للقارئ فرصتي الوصول للمغزي والتلقي الرمزي الجمالي، وحل الشفرات فالنص: (نسيج فضاءات بيضاء، وفرجات ينبغي ملؤها، ذلك النسيج قد يتحوّل لأشكال متعددة بفعل التأويل القرائي.
تعد رواية العصفورية نسيجاً مؤسساً من مداخلات تراثية وأخرى خيالية، وثالثة واقعية واستطاع الكاتب تمثيلها من خلال نص روائي مثل مرحلة بارزة في تاريخ الرواية السعودية.
تقف هذه الورقة أمام شخصية مهيمنة على النص منذ البدء وحتى النهاية، هي شخصية المتنبي، التي تمثّلت في أبعاد متعددة، كما أنها تلتقي في أبعادها النفسية مع شخصية القصيبي مؤسس النص.
انتزع القصيبي شخصية المتنبي ووظّفها في الرواية معبراً من خلالها عن فترة الصراع العربي، باحثاً من خلالها عن حلول، مازجاً بين شخصية المتنبي الحقيقية بأشعاره، التي ظهرت بأشكال متعددة، وبين شخصية أخرى للمتنبي فرضها وجودها الروائي، وبذلك حول المتنبي الشخصية الحقيقية إلى أخرى خيالية.
وستقوم هذه الورقة على ثلاثة محاور هي:
1 - شخصية المتنبي: أبعادها الحقيقية.
2 - شخصية المتنبي: أبعادها الروائية.
3 - توظيف النص الشعري: تجليات الحضور، ودلالاته.
* السيرة الذاتية:
- دلال بنت بندر المالكي.
- حاصلة على درجة البكالوريوس في الآداب والتربية تخصص اللغة العربية بتقدير عام ممتاز عام 1421-1422هـ من كلية التربية بالرياض.
- حاصلة درجة الماجستير في الآداب في اللغة العربية وآدابها عام 1430هـ من جامعة الملك سعود، عن بحث بعنوان الحلم في الرواية العربية، البنى والوظائف.
** ** **
الباحثة : نجلاء مطري
الراوي والمروي له في رواية (حكاية حب) لغازي القصيبي
* ملخص البحث:
وكل حكاية تنهض على ميثاق تلق بين الراوي والمروي له، إذ راعى الراوي الآداب الفنية التي تقدمها القصة للمتلقي، وهو أهم مكون من مكونات الخطاب السردي، وأكثر القصص العربية القديمة تبدأ بعبارة (قال الرواي) وهي بذلك تسند مصدر الحكاية - التي هي مجموعة الأحداث التي تمثل جذر القصة - إلى راو سواءً أعلن عن اسمه أم بقي موصوفاً بأنه راو فقط، فالراوي يحكي قصة يحكمها منطق الممكن المحكوم بدوره بمبدأ السببية، أما المروي له فإنه ذلك الذي يتلقى ما يرسله له الراوي، وهو خلق تخييلي في النص.
وقد قامت رواية حكاية حب على هذين المكونين منذ العتبة الكبرى المركزية للنص وعليه فستطرح الباحثة الأسئلة التالية لإيمانها بأهمية هذين المكونين السرديين، التي تتمثل في:
- من الذي يروي في حكاية حب؟
- ومن هو (المروي له) في الحكاية، وهل يمكن اعتبار الراوي في وضع المروي له؟
- ما حجم وجود (المروي له) في حكاية حب، وما أشكال العلاقة بين الراوي والمروي له؟ وسيجتهد هذا البحث في الإجابة عن هذه الأسئلة.
* السيرة الذاتية للباحثة:
- نجلاء علي مطري
- دكتوراه دراسات أدبية ونقدية، من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، بتقدير ممتاز.
** ** **
الباحثة: نادية خوندنه
الواقعية السحرية في روايات مختارة للدكتور غازي القصيبي
* ملخص البحث:
يعد د. غازي القصيبي من الروائيين السعوديين المجددين، ويتصف أسلوبه بعدد من سمات الحداثة التي تجعل أسلوبه السردي ذا صبغة مميزة مثل: الواقعية السحرية، استخدام تيار الوعي، الرمزية، الثيمات غير التقليدية... وتغليف ذلك كله بخفة ورشاقة بكم كبير من التهكم والسخرية للإذاعة التي تجعل أسلوبه قريباً من أسلوب أشهر الكتاب الإنجليز الساخرين جوناثان سويفت.
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على استخدام القصيبي للواقعية السحرية في الرواية القصيرة (سلمى) وفي رواية (الجنية)، وكيف أن استخدامه لها في هذين العملين القصيرين نوعاً ما جاء مكثفاً ومركزاً بصفته سمة غالبة فيهما، وبذلك يختلف عن تطبيقه للواقعية السحرية في الروايات السابقة مثل شقة الحرية أو سبعة.
ففي رواية (سلمى) يعطي الكاتب البطولة المطلقة للشخصية الرئيسة المرأة العجوز سلمى، ويدع لها العنان لتطوف بالقارئ في أزمنة تاريخية عديدة مثل: فترة الحروب الصليبية، حقبة الحكم العربي في الأندلس، فترة الستينات من القرن العشرين وغيرها، ويمكنها من تقمص أدوار مختلفة ليسقط من خلال ذلك وبطريقة رمزية غير مباشرة بعضاً من آرائه السياسية، فنجد السرد ينتقل بنا بسلامة مذهلة بين الماضي والحاضر، بين الخيال والواقع، مستدعياً شخصيات تاريخية شهيرة كالقائد صلاح الدين الأيوبي والمتنبي والرئيس جمال عبدالناصر.
وفي رواية (الجنية) التي يقدمها للقارئ بوصفها (حكاية) يذهب الخيال بعيداً إلى القصيبي ليقص لنا حكاية شاب سعودي يقع في غرام جنية ومن ثم زواجه العجيب منها، والسرد هنا قائم على أساطير وموروثات شعبية وكذلك على دراسات أكايمية، وهو في حد ذاته قراءة نفسية بديعة للذهنية المجتمع العربي بصفة عامة والمجتمع السعودي بصفة خاصة.
* السيرة الذاتية للباحثة:
- نادي عبدالوهاب خوندنه.
- ماجستير أدب إنجليزي تخصص رواية من جامعة أم القرى.
- محاضر بقسم اللغة الإنجليزية، كلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى.
** ** **
الباحثة : هيفاء الجهني
المفارقة في شعر غازي القصيبي
* ملخص البحث:
اكتسبت اللغة الشعرية في العصر الحديث كثيراً من التطور والتجديد، لا سيما في الاستخدام الدلالي لها للكشف عن مكنون النفس واستجلاء بواطن الفؤاد، ومن ذلك التطور الإفادة من دلالات التضاد ولغة المفارقة، حيث يتبدى البعد الفني والدلالي للنص من خلال عقد توافق بين الأضداد وكأنها لحمة واحدة تلبية لحاجة نفسية وذهنية يمر بها الشاعر، فتنتج لغة شعرية تحقق الرؤية الفكرية والتجربة الشعورية في قالب من البهاء والجمال؛ فالنفس الإنسانية تبحث عن الحقيقة والجمال في آن واحد، وعندما تُرسم الحقيقة بريشة الفن والجمال تكون ألصق بالنفس، كما تكون سارت سيراً حثيثاً نحو الخلود والانتشار.
واللغة الشعرية عند القصيبي لا تقف عند حدود نمطية الاستعمال المطرد المستند على الاستعمال الصحيح، بل اهتمت بالبعد الإيحائي، الذي يهتم بالجانب الجمالي في النص عن طريق استخدام مثيرات لغوية، هدفها إحداث هزة لدى المتلقي عندما يتولد توافقاً بين الأضداد وانسجاماً بين المتباعدين في المعنى؛ وإن هذا النسيج اللغوي في بعديه: الانفعالي والتوصيلي، يمنح النص حيوية من خلال اعتماده على ما في قوة التعبير من إيحاء بالمعاني الناتجة عن الانحراف الأسلوبي وتكوين علاقات بين المتناقضات وتوافق بين الأضداد.
* السيرة الذاتية للباحثة:
- د. هيفاء رشيد عطاالله الجهني.
- الحصول على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في قسم الأدب بكلية اللغة العربية/ جامعة أم القرى.
** ** **
الباحثة: زهراء مقري
سردنة المكان في شعر القصيبي
* ملخص البحث:
تُعدُّ ظاهرة السرد من أبرز الظواهر التي واكبت الشعر أثناء تطوره وتجديده، فأدى ذلك إلى فضاءات الشعر ناحية الاتجاه السردي من جراء هذا التطور، وبذلك أصبح السرد يمثل عنصراً فاعلاً من عناصر الشعر وأداة من أدواته. وبرغم ما يتسم به هذان الجنسان الأدبيان (السرد والشعر) من مقومات قد تُحدُّ من التفاعل بينهما إلا أن تطور الأجناس والفنون الأدبية يعطي مساحات من القدرة على استثمار تقنيات السرد في القول الشعري، والعكس، دون اختلال الجنس المسيطر أو النمط الرئيس.
وبذلك، فإن حضور المكان في الخطاب السردي مطلب أساس، ولكن المبدع يصوغه هندسة وقيماً وأحاسيس، وهو الصوغ الذي تتحكم فيه رؤيته، وهذه الرؤية مزيج تجارب معيشة، أي أنها خلاصة أفكار مع عملية الإبداع؛ لأنه لا يمكن الحديث عن مكان واقعي حرفي في عمل إبداعي (ينظر: البنية السردية في شعر الصعاليك، د. ضياء لفتة، ص 118). من هنا تظهر مقدرة المبدع ومهارته في صوغ إبداعه وإعداده للمكان في قالب إبداعي، بعد الدمج الحاصل بين الواقع والتخييل، فتظهر صورة المكان الواقعي بصورة إبداعية، إثر ذلك التداخل الأجناسي، وبذلك يمنح المكان مصداقية سردية في النص الشعري.
وظهر التعدد في الأمكنة في شعر غازي، فقد تحدث عن المدينة والبحر والصحراء والأحياء «ولكل مكان خصوصيته ودلالته داخل النص الذي جاء فيه» (البناء الفني في الرواية السعودية، د. حسن الحازمي، ص 305). ويحمل المكان أبعاداً متعددة في شعر القصيبي، وأبرزها حضوراً البعد السياسي والديني والانتمائي والقومي. ومن هنا، سأقف على المكان السردي في شعر القصيبي بشتى صوره، مع ما يحمل المكان من أبعاد متعددة، مع إيضاح البُعد الأكثر بروزاً في شعره.
* السيرة الذاتية للباحثة:
- زهراء بنت حسين مقري.
- حاصلة على درجة البكالوريوس في كلية اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- حاصلة على درجة الماجستير في قسم الأدب العربي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
** ** **
الباحثة: ندى يسري
الواقعية السحرية واستدعاء التراث الشعبي في رواية (الجنية) لغازي القصيبي
* ملخص البحث:
تمثّل الرواية - ذلك الفن النثري التخيلي- عالماً من الأحداث والعلاقات الواسعة والمغامرات المثيرة ففيها تكمن ثقافات إنسانية مختلفة، وهي أحد الأجناس التعبيرية التي تسمح باستيعاب شتى الأجناس الأدبية في كيانها.
ويعد مصطلح (الواقعية) Realism من أوسع المصطلحات شيوعاً في مضمار النقد الأدبي الحديث، وعلى الرغم من أنه يرتبط بالأدب والفن بشكل خاص، فإنه يتخطاهما ليشمل مختلف معطيت الفكر الإنساني، وقد تفرّعت عنه عدة مصطلحات (الواقعية الجديدة، والواقعية الاجتماعية والواقعية الجمالية والواقعية النقدية والواقعية السحرية وغيرها.
وتمثّل رواية (الجنية) للكاتب السعودي غازي القصيبي نموذجاً روائياً يتجاوز فيه المؤلف عالم المألوف والمعتاد ليبحر بنا نحو واقع يمتزج فيه الحلم والأسطورة والموروث؛ مما يجعل القارئ حائراً بين ضفتي المعقول اللا معقول.
وهو يصيغ عالمه الروائي مستعيناً بالجن مادة حكائية تمثّل في الأصل جزءاً من عالمي الوعي واللا وعي في الوجدان العربي، وما يلفت الانتباه أنه يستعين بحيلة روائية فريدة، ألا وهي تذييل كايته بقائمة من المصادر والمراجع العربية والأجنبية التي تؤيّد وجود عالم الجن، بوصفه عالماً موازياً لعالمنا الواقعي.
هكذا يحقق غازي القصيبي في روايته (الجنية) قول ماركيز عن الواقعية السحرية: إن الأشياء الأكثر دخولاً في حالة الاعتساف الظاهري، تحكمها قوانين والمرء يستطيع أن يزيح مساحة العقل شريطة ألا يقع في الفوضى أو اللا عقلانية المطلقة.
* السيرة الذاتية للباحثة:
- ندى يسري علي أحمد عبد العزيز.
- مدرس مساعد بقسم اللغات الشرقية، كلية الآداب - جامعة الإسكندرية تخصص الأدب العبري الحديث، (الأدب المقارن.
** ** **
الباحثة: إيمان الحازمي
التناص في (الجنية) لغازي القصيبي
* ملخص البحث:
يهدف البحث هذا إلى الكشف عن أبرز مظاهر التناص في رواية الجنية للقصيبي، ومدى غزارة الروائي في مختلف الاتجاهات، وعن كثافة المخزون الفكري، ومدى تأثره بالموروث الاجتماعي، وتوظيفه لذلك في قالب إبداعي، فمن خلال التناص يظهر لنا غازي الطفل والرجل النافذ فكراً وعلماً وأدباً وديناً وسياسة، وسأستعرض مفهوم التناص في النقد الأدبي الحديث، وبعض مظاهره في الرواية من خلال تمظهره في الخطابات المختلفة، والأجناس الأدبية، وقد قسمتها إلى:
أولاً: تناص الخطاب الأدبي مع خطابات أخرى والخطابات التي سأتناولها: (الخطاب الديني، والتراثي، والسياسي، والبحث العلمي الحديث).
ثانياً: تناص جنس الرواية مع أجناس أدبية أخرى والأجناس التي سأتناولها: (الحكاية الشعبية الشفاهية، والسيرة الذاتية، والرسائل). إن الغوص وراء التناصات لا ينتهي، فهي تتناسل ويفضي بعضها إلى بعض، واكتفيت بما يوضح المناهل التي رجع إليها غازي، وتشكلت في نصه، ولعل هذا الجهد يفتح المجال للتوسع في أبحاث تبينه وتوضحه، فرواية الجنية ثرية، وقد كثف فيها الروائي العلامات التي تحل إلى الذاكرة المختزنة من الموروث الاجتماعي والثقافي والأسطوري.
* السيرة الذاتية للباحثة:
- إيمان بنت سالم بن عودة الحازمي الحربي.
- حاصلة على البكالوريوس في الآداب تخصص لغة عربية في جامعة الأميرة نورة بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف بنسبة (86، 62) عام 1424هـ.
- حاصلة على الماجستير تخصص أدب من كلية اللغة العربية في جامعة (الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف بمعدف (4، 71) عام 1435هـ.