كتب - فهد السميح:
يعمل بعض أعضاء اتحاد كرة القدم النافذين على إسقاط أمين عام الاتحاد أحمد الخميس حيث يحركهم أحد الأعضاء الذي أصبح هو المسيطر على لجان الاتحاد وهو المحرك لأغلب الأعضاء المغلوبين على أمرهم ، وكانت بداية الحرب على الخميس عندما غيّب عنوة عن حضور الاجتماعين الأخيرين للاتحاد المنتخب رغم أهمية تواجده في الاجتماعات فهو من يعد جدول الأعمال وكذلك إعداد محاضر الاجتماعات التي هي من صميم عمله.
ومما زاد الطين بالله وأشعل نار الغيرة في قلوب من يعملون على إسقاطه تعيينه مديراً لـ «خليجي 22» التي احتضنتها العاصمة الرياض وفازت بها قطر على الرغم من أن تعيين الخميس من اتحاد القدم كان منذ إعلان تنظيم المملكة للبطولة ، وحينها كان سمو الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب السابق هو رئيس اللجنة العليا للبطولة قبل أن يستقيل ويحل بدلاً عنه سمو الرئيس العام الحالي الأمير عبد الله بن مساعد كون التنظيم للبلد وليس للاتحاد، كما ذكر رئيس اتحاد القدم أحمد عيد في سؤال طرحته عليه (الجزيرة) في ثنايا دورة الخليج.
وتكمن مشكلة المتحالفين على إسقاط الخميس أنهم يعتقدون أنه يجب أن تخلق لهم مناصب في لجان تنظيم دورة الخليج التي يعدّونها جزءا من الكعكة التي لازلوا يتقاسمونها من بداية انتخابهم، وحتى يومنا هذا وهذه النظرة القاصرة من غالبية الأعضاء ليست وليدة اليوم فهم يعتقدون أن المناصب يجب أن تكون حكراً عليهم وكأنها إرثاً لهم ضاربين بمصلحة الكرة السعودية عرض الحائط الأهم أن يكونوا في الواجهة حتى ولو على حساب من يفوقونهم كفاءة وفكراً وخبرة.
ولعل ترشيح أحمد عيد لأحمد الخميس عضواً في الفريق الذي اعتمده سمو رئيس اللجنة الأولمبية لإعداد التطام الأساسي بعد أن لجأ له رئيس اتحاد القدم ورئيس تعديل النظام الأساسي خالد بن معمر بمثابة الفرصة التي ينتظره المتربصين بالخميس للإطاحة بالأمين رغم أنه لا ناقة له ولا جمل في اختياره، فمن رشحه هو أحمد عيد كونه الأمين العام وهو من يتعامل مع المخاطبات التي ترد للاتحاد سواء من الاتحاد الدولي أو اللجنة الأولمبية أو الجمعية العمومية أو الجهات الأخرى لكن أعضاء لم ينجح أحد لن يهدى لهم بال في اجتماع الاتحاد يوم الجمعة إلا بإسقاط الخميس المعين من قبل رئيس الاتحاد المنتخب ما لم يفرض العقلاء رأيهم في الاجتماع.