الجزيرة - ياسر الجلاجل:
ساهمت الأجواء الخلابة والأمطار التي هطلت على مدن وهجر وقرى منطقة الرياض، خلال هذا الأسبوع، في اجتذاب عدد كبير من المتنزهين والزائرين للمنطقة للاستمتاع بالأجواء الجميلة والسيول، وهو مادفع هيئة الهلال الأحمر إلى توجيه فرقها الميدانية إلى مواقع بالقرب من هذه الأماكن، لمواجهة أي طارئ، حيث باشرت فرق الهيئة خلال الخمسة أيام الماضية بلغت أكثر من «2172» حالة متنوعة شملت منطقة الرياض فيها باشرت الفرق الإسعافية المتمركزة الأماكن القريبة من المتنزهات بلغت 100 حالة فيما طغت على هذه الحالات السقوط والأزمات التنفسيه على هذه الحالات.
واكتظت الثمامة ومنتزه بنبان بالإضافة للمنتزهات البرية في المنطقة بالمتنزهين المحبين للرحلات البر وجريان الأودية والشعاب، كما شهدت المناطق البرية إقبالاً كبيراً من المتنزهين محبي التخييم بالصحراء؛ لقضاء أوقات ممتعة بين أحضان الطبيعة. وقال المتحدث الرسمي لمنطقة الرياض عبدالله العتيبي لـ الجزيرة إن الفرق الإسعافية تتمركز في أماكن المنتزهات خصوصا في مثل هذه الأيام والتي يكثر فيها الخروج والتنزه في المناطق القريبة من الرياض من قبل المتنزهين وأشار أن تركز الفرق الإسعافية يعتمد على كثرة البلاغات والضغط في المنتنزهات البرية التي يخرج لها أهالي المنطقة. وبين العتيبي أنه منذ هطول وهناك فرق متركزه بالثمامة الذي يكثر فيه خروج أهالي الرياض في مثل هذه الأوقات من السنة خلال النهار حتى ساعات متأخرة من الليل خصوصا في عطلة نهاية الأسبوع حيث تم توجه فرقة إسعاف للتمركز بدوار العويضة بالإضافة لفرقة أخرى في «الحزام»، وقال إن اغلب البلاغات التي ترد هي السقوط وصعوبة التنفس وارتفاع درجات الحرارة للأطفال.
من جهة ثانية نوه مدير برامج التدريب الطبية بالهلال الأحمر الدكتور سمير مصطفى سميسم على أخذ الحذر والحيطة أثناء خروج العائلات للبر والمنتزهات خصوصا مع انخفاض درجات الحرارة والذي يؤثر سلبا على كبار السن والأطفال الأقل من خمس سنوات.
وقال لـ «الجزيرة « يجب أن يكون هناك شخص على الأقل في العائلة أو المجموعة مدرك للإسعفات الأولية والتي عادة ما تكون مهمة قبل وصول فرق الإسعافية للحالة وقال أإن مع كثر ركوب الدرجات النارية و»التطعيس» يكثر حالات السقوط والتي عادة ما تكون نتائجها سيئة ووخيمة في حالة عدم التعامل مع الحالة بشكل صحيح.