الجزيرة - وهيب الوهيبي:
دشن سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الدكتور سامي الصالح القافلة 16 من المواد الإغاثية والطبية للداخل السوري للعام الثالث على التوالي من جهود الحملة الوطنية السعودية والتي تستهدف في مد يد العون للأشقاء السوريين وإيصال المساعدات اللازمة لإغاثتهم ومساعدتهم في مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها، وتنوعت هذه المساعدات بين برامج غذائية وأخرى طبية ومثلها إغاثية وموسمية وتعليمية واجتماعية، لتبني المزيد من جسور التآخي والمحبة النابعة من قلب الشعب السعودي الكريم تجاه أشقائه السوريين بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين وبإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية وتحت مظلة قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر أربع نقاط، اثنتان منها في تركيا (باب السلام وباب الهوا) و(اليعروبية) على الحدود العراقية ومنفذ (الرمثا) على الحدود الأردنية، قامت الحملة الوطنية السعودية بإدخال القافلة الثانية تحت هذا القرار والسادسة عشرة خلال عمل الحملة في الأردن حيث شملت هذه المساعدات على المستلزمات الطبية والضرورية وكسوة الشتاء من بطانيات وجاكيتات وأطقم شتوية.
وأوضح الدكتور سامي الصالح أنه وتماشيا مع نهج حكومة خادم الحرمين الشريفين بالاهتمام بالجوانب الإنسانية للشعوب المتضررة في شتى أصقاع الأرض دون تمييز بين جنس ولون ودين فإننا في هذا اليوم المبارك نتكاتف معكم يدا بيد لإيصال هذه المساعدات الإنسانية التي تبرع بها الشعب السعودي لإشقائه الشعب السوري والذين هجروا من منازلهم، وذلك تحت قرار مجلس الأمن رقم 2165 ليتم توزيعها في منطقة درعا وسهل حوران حيث شملت هذه المساعدات على المستلزمات الطبية الضرورية وكسوة الشتاء من بطانيات وأطقم شتوية.
من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تولي كبير الاهتمام بالأشقاء في الداخل السوري نظراً للعدد الكبير من النازحين المهجرين من بيوتهم ومدنهم ولا يوجد لديهم أي مصدر للمساعدة بحكم صعوبة الأوضاع في مناطق تواجدهم، حيث تعد الحملة في طليعة الجهات التي تقوم بإدخال مثل هذه القوافل والمساعدات للداخل السوري بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية ومنظمة اوتشا المهتمة بإدخال المساعدات الإغاثية وتحت غطاء أممي من قرار مجلس الأمن الدولي يسمح بإدخال هذه المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في المناطق المنكوبة من الداخل السوري.