بريدة - عبد الرحمن التويجري:
أكد رئيس لجنة المقاولين بغرفة القصيم خالد العثيم أن فجائية القرارات الصادرة من الجهات الرسمية تحدث إرباكاً حقيقياً وملموساً لقطاع المقاولات والعاملين فيه بمختلف الأنشطة والمجالات، داعياً الى ضرورة إشراك أهل الاختصاص في المشورة والرأي قبل اتخاذ القرارات التي من الممكن أن تؤدي إلى تعثر المشاريع التنموية وتنعكس آثارها على الاقتصاد الوطني، وتلحق الكثير من الأضرار والخسائر بالمقاولين, ولفت العثيم إلى ضرورة أن يحصل المقاول المبتدئ على تصنيف الدرجة الخامسة كحد أدنى للانطلاق في نشاطه, مبيناً أن العمل جارٍ لتفعيل نظام البصمة للعمالة في قنصليات بلدانها لمنع عودة العمالة المخالفة والقدوم مجدداً إلى المملكة عن طريق الاحتيال.. وأن هناك متابعة حثيثة لتطبيق مقترح فترة الثلاثة الأشهر الاختبارية لعمالة المقاولات أسوة بالعمالة المنزلية وغيرها، موضحاً أن التأشيرات التعويضية هي إحدى النجاحات والإنجازات المحتسبة للجنة الوطنية للمقاولين.
جاء ذلك خلال ندوة تعريفية نظمتها غرفة القصيم ممثلة بلجنة المقاولين بعنوان: (المقاول المبتدئ) والتي تطرقت في محاورها إلى البدايات الأولى والأسس اللازمة لانطلاق المؤسسة ومجالات العمل في قطاع المقاولات وكيفية المشاركة المباشرة و الإسهام الأمثل في تنفيذ المشاريع الحكومية وعدم الاكتفاء بالمشاريع الأهلية، كما تناولت الندوة التي أدارها نائب رئيس لجنة المقاولين بغرفة القصيم الأستاذ مشيطي صالح المشيطي تأثيرات السوق المحلية والعالمية
وتقلبات الأسعار الخاصة بالمواد الإنشائية والعمالة على نشاط القطاع.
وأشار المتحدثون في الندوة سعد سمار الحداري وفهد الحميداني وعبد الله النومسي ومحمد الحداري إلى أن البدايات في عمل أي نشاط لا بد أن تعتريها صعوبات ومعوقات تجد طريقها إلى المعالجات والحلول حين يتم البدء في المشاريع الصغيرة المناسبة للإمكانيات مع ضرورة تحلي المقاول بالصدق والأمانة والالتزام بالمواصفات والاشتراطات المحددة في العقود، واحتساب التكاليف بشكل دقيق قبل التقديم على المناقصات والتركيز على العمالة المهنية. وشدد المشاركون في الندوة التي أطلقت مجموعة - واتس اب - لقطاع المقاولات على أهمية تثقيف وتوعية المقاول المبتدئ وتدريب وتأهيل الشباب السعودي على المهارات اللازمة لسوق العمل وتحقيق خطط الدولة لتوطين الوظائف.