ينبع - حامد الجهني:
فازت الهيئة الملكية بينبع بالمركز الأول لجائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية في مجال أفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول العربية، إذ أعلنت اللجنة العليا للجائزة فوز الهيئة الملكية بينبع على هذة الجائزة بعد إستيفاء متطلبات التأهيل والجدارة، وجاء هذا الفوز بعد مشاركة الهيئة الملكية، ببحث تقدمت به إدارة حماية ومراقبة البيئة بينبع، عن الإدارة البيئية لتحقيق التنمية المستدامة ، وجرى اختيار الفائزين بالجائزة طبقًا لدراسة ملفات الترشيح التي عرضت على هيئة محكمين تتكون من خبراء في مجال الإدارة البيئية والتنمية المستدامة، والتي يعتمد قرارها من قبل اللجنة العليا للجائزة والأمانة الفنية التابعة للمنظمة العربية للتنمية الإدارية أحدى منظمات جامعة الدول العربية.
ورفع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبد الله نصيف، التهنئة لصاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بمناسبة حصول الهيئة الملكية بينبع على جائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية والتي تأتي امتداداً للدعم اللامحدود الذي تجده الهيئة الملكية من سموه الكريم في جميع المجالات والتي يأتي في مقدمتها حماية البيئة والتنمية المستدامة مما ساهم في التميز الذي تحظى به مدن الهيئة الملكية على المستوى الاقليمي والدولي.
وثمن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، الحصول على هذة الجائزة والتي تأتي استمراراً للإنجازات التي حققتها الهيئة الملكية في جميع المجالات والتي تزدان بها مسيرتها المتميزة والممتدة عبر أكثر من ثلاثة عقود من الانجازات والنجاحات المتواصلة، وأكد سعادتة، إن الفوز بالجائزة يعد إنجازاً ومتماشياً مع الجهود الواضحة والمعايير البيئية التي تطبقها الهيئة الملكية في هذا المجال، ولفت الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، أن هذة الجائزة تعد ضمن سلسلة من الجوائز التي حققتها الهيئة الملكية في مجال البيئة، إذ حققت الهيئة الملكية جوائز عالمية سابقة، في مجال حماية البيئة مما وضعها نموذجا عالميا مشرفا في التخطيط التنموي والبيئي، موضحاً أن هناك توافقاً بين حماية البيئة والتصنيع منذ إنشاء مدن الهيئة الملكية.
يشار إلى أن جائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية، تهدف إلى ترسيخ مفهوم الإدارة البيئية في الوطن العربي وذلك بتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة الحديثة السليمة لحل المشاكل التي تعوق تحقيق التنمية المستدامة، وتهدف الجائزة دعم وتشجيع العمل البيئي ونشر الوعي، وتعد حافزًا لكافة القطاعات والأفراد نحو تأمين مستقبل أفضل في المنطقة العربية من خلال ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في الوطن العربي والقاضي بحسن استغلال الموارد الطبيعية وذلك باستخدام أقل قدر منها للحصول على أكبر إنتاج بحيث ينجم عنه أقل مستوى من النفايات وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة في مؤسسات وأجهزة القطاعات العربية العامة والخاصة والأهلية وتحفيز الدول العربية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة وتوضيح الدور الهام للإدارة البيئية في الاقتصاديات العربية وقدرتها التنافسية في التجارة الدولية والمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق مستوى مرتفع لجودة نوعية حياة الشعوب العربية وحق كافة الأجيال العربية في بيئة نظيفة.
وقد شملت الجائزة في نسختها الحالية اربعة مجالات رئيسية تعنى بأفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول العربية وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول العربية وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية.