الجزيرة - المحليات:
شهدت مسرحية «ألو عمليات» والتي نظمتها عمادة شئون الطلاب في جامعة الملك سعود بالتعاون مع المبادرة الوطنية «الله يعطيك خيرها» والتي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين والإدارة العامة للمرور، وعرضت مساء أول أمس الأول تفاعلا كبيراً من قبل الحضور الذين تجاوز عددهم الـ 350 طالباً.
ولاقت المسرحية التي سلطت الضوء على الحوادث المرورية في المملكة، وأهمية الالتزام بأنظمة وقواعد السلامة المرورية استحسان وقبول الحضور في جو أكثر من رائع، حيث وجهت رسائل توعوية للطلاب بقالب مسرحي متميز وبطريقة تخاطب عقول الشباب حول أهمية احترام الأنظمة والقوانين المرورية.
وعبر الأستاذ سليمان المنصور المدير التنفيذي لمبادرة الله يعطيك خيرها عن سعادته بهذا التعاون، مؤكداً أن مسرحية «ألو عمليات» محفزاً للمزيد من الأعمال الأخرى، والتي ستساهم في نشر التوعية والتثقيف الصحيح حول القيادة المرورية السليمة للحفاظ على المجتمع والاقتصاد الوطني. ووجه المنصور الشكر لإدارة الجامعة، وللقائمين على المسرحية من مشرفين ومخرجين وممثلين، ولفريق المبادرات في حملة الله يعطيك خيرها على ما بذلوه من جهد متواصل وعمل يعكس أهمية العمل التطوعي في المساهمة بتطوير المجتمع، وتثقيفه في السلامة المرورية والجوانب الأخرى.
من جهته وصف الشيخ خالد الغامدي رئيس فريق التطوع عضو اللجنة التنفيذية المسرحية بـ»ثمرة» التعاون المشترك بين المبادرة والجامعة، متمنياً تعميم هذه التجربة على كافة الجامعات والمؤسسات التعليمية في المملكة، نظراً لأهمية تثقيف النشء والشباب بمبادئ القيادة السليمة.
وثمن الشيخ الغامدي الجهود التي يبذلها أعضاء فريق التطوع في كافة مناطق المملكة والذين انضموا لتقديم الخدمات لمجتمعهم من خلال مبادرة «الله يعطيك خيرها»، داعياً الله عز وجل أن يجعل أعمالهم في ميزان حسناتهم.
وأبان رئيس فريق التطوع أن تنظيم جامعة الملك سعود للمسرحية يعكس برامج المسئولية الاجتماعية التي تنفذها الجامعة لخدمة المجتمع، ودورها الحيوي والهام بتوعية الطلاب ومنسوبيها كافة بأهمية السياقة الآمنة، لافتاً أن التفاعل الكبير الذي لقيته المسرحية يبشر بمستقبل واعد، كون المبادرة تستهدف شريحة الشباب وفئات عمرية محددة.
مما يذكر أن «ألو عمليات» من إخراج حمد الصالح، وإشراف الأستاذ سامي السعرة، ومثل فيها كل من: محمد الشمراني، سعيد الشهري، عبدالرحمن اللحياني، بندر الزايد، براك الحميد، عبدالرحمن الدوخي، محمد الخليفة.