أبها - عبدالله الهاجري:
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وقَّعت الهيئة العامة للسياحة والآثار اتفاقية مع البنك السعودي للتسليف والادخار لدعم تمويل المشاريع السياحية والتراثية.
وقّع الاتفاقية أمس الأول الاثنين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز الحنيشل المدير العام للبنك السعودي للتسليف والادخار، وذلك على هامش ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع.
وتُعدّ هذه الاتفاقية استكمالاً للاتفاقية السابقة الموقَّعة بين الجهتين، وتماشياً مع آليات التمويل الجديدة التي استحدثها البنك السعودي للتسليف والادخار، والتي تستلزم وجود جهات راعية للمنشآت الطالبة للتمويل. وستكون الهيئة بموجب هذه الاتفاقية ضمن الجهات الراعية للمنشآت والمشاريع السياحية والتراثية الطالبة لتمويل البنك.
وقال الأمير سلطان بن سلمان إن دعم مثل هذه المشاريع سيولد كثيراً من فرص العمل للشباب السعودي، كما يسهم في تنمية السياحة في المملكة في مختلف المناطق والمحافظات، ويدعم اقتصادها.
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز الحنيشل أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار والبنك، معرباً عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، التي تُعدّ أحد أهم شركاء البنك.
وأضاف: هذه الاتفاقية تغطي الأنشطة السياحية والتراثية كافة، وقد تم تقسيمها لفئات عدة حسب حجم التمويل والفئات المستهدفة، بدءاً من الأسر المنتجة، مروراً بالمشاريع الصغيرة، فمشاريع التميز، وأخيراً المشاريع الموجَّهة ذات الأهداف التنموية. ويقدم البنك عبر هذه الاتفاقية قروضاً ميسرة بدون فوائد وفقاً لخطط ورؤية هيئة السياحة، وبما يتماشى مع نظام البنك. ويصل التمويل لأربعة ملايين. أما بالنسبة للمشاريع الموجهة كالقرى التراثية واستراحات الطرق وما شابه فيعكف فريق عمل مشترك بين البنك والهيئة حالياً على وضع تفاصيله، التي ستكون - بإذن الله - مليئة بالطموح. وبكل تأكيد، فإن هذا المسار يحتاج لسقف تمويل أعلى، ونماذج طويلة مختلفة، وهو ما سيتحقق - بإذن الله -.