طهران - احمد مصطفى - أ ف ب:
أكد هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بأنه على استعداد لتنمية لعلاقات الايرانية-السعودية. وقال رفسنجاني في تصريحات لصحيفة اساهي اليابانية أمس الثلاثاء إن قضية العلاقات الايرانية-السعودية تشكل الاولوية بالنسبة لمهامي السياسية.
وشدد رفسنجاني بأن ملف العلاقات الايرانية-السعودية يعود للمرشد خامنئي والحكومة ولكن لي لقدرة على القيام بدوركبير في تنمية العلاقات إذا طلب مني المرشد خامنئي).
وأكد رفسنجاني على أهمية تسوية الخلافات الايرانية-السعودية مؤكداً ان لمملكة تحتل ثقلا كبيرا في لمنطقة والعالم لايمكن تجاوزه).
وفي خضم الإصلاحات السياسية في إيران خصوصاً في عهد الرئيس الحالي المعتدل حسن روحاني الذي شاع في عهده الأمل لدى الاصلاحيين الذين اختفوا تقريبا من مجلس الشورى أُعلن رسمياً في طهران أمس الثلاثاء عن انشاء حزب (نداء ايران) الاصلاحي الجديد استعدادا للمشاركة في الانتخابات التشريعية لسنة2016.
ويدعو نداء ايران الى مجتمع مدني وإلى احترام الحريات واستقلال البلاد والى التنمية وتعزيز النمو وفق بيان يعلن ولادة الحزب.
وشكل (نداء ايران) من الجيل الثاني من الاصلاحيين المنتمين الى تيار محمد خاتمي الذي حكم بين1997و2005وفق وسائل الاعلام الايرانية.
وكان الإصلاحيون قد قاطعوا في مارس2012 الانتخابات احتجاجاً على القمع الذي تعرضوا له بعد الانتخابات الحاشدة ضد إعادة انتخاب الرئيس السابق المحافظ محمود أحمدي نجاد في2009.
وحظر عندها حزبان إصلاحيان كبيران لكن الاصلاحيين استفادوا من انتخاب روحاني للعودة الى الساحة السياسية. فروحاني يؤيد إعطاء المزيد من الحرية السياسية والثقافية في إطار احترام قيم الجمهورية الاسلامية.
وتم تقديم15 طلبا لتشكيل احزاب لدى وزارة الداخلية منذ انتخاب روحاني. وفي إيران عدد كبير من الاحزاب السياسية التي تنقسم الى إصلاحية ومحافظة.
وحول الملف النووي أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان ايران اقتربت كثيراً من إطار الاتفاق النهائي في الموضوع النووي مع السداسية الدولية.
وقال ظريف في كلمة القاها أمس أمام طلاب الجامعات المشاركين في الملتقى السنوي الثامن لرابطة العلوم السياسية الايرانية المنعقد تحت عنوان (الدبلوماسية النووية) في جامعة العلامة الطباطبائي بطهران ان المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة5+1تعد احدى اهم القضايا الدولية بعد الحرب الباردة.
وقال (تخطينا الروف بعدم اعتقاد أي أحد بوجود حل لموضوع ايران النووي وبلغنا مرحلة اعتراف الجميع بأن الحوار والتفاوض هو السبيل الوحيد للبرنامج النووي.