الجزيرة - فيصل العواضي:
شرف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس حفل الندوة العلمية الكبرى عن المرحوم غازي القصيبي التي يقيمها كرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية بجامعة اليمامة بالتعاون مع كرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود، حيث وصل سموه إلى مقر الجامعة وكان في استقباله رئيس الجامعة ورئيس وأعضاء اللجنة العلمية لندوة غازي القصيبي ثم اتجه إلى المسرح الكبير في الجامعة الذي تقام فيه فعاليات حفل الافتتاح وقد استعرض سموه فلما تسجيليا للمرحوم الدكتور غازي القصيبي يحتوي على نماذج من أشعاره ثم غادر سموه ليبدأ برنامج الافتتاح بكلمة للدكتور معحب بن سعيد الزهراني رئيس اللجنة العلمية لندوة القصيبي مرحبا بالحضور، مشيراً إلى أن الندوة تعتبر خاتمة فعاليات عام مضى وباكورة التعاون بين كرسي الأدب السعودي وكرسي غازي القصيبي موضحا أن غازي القصيبي غدا رمزا من رموز الوطن والأمة العربية، وقد تجلى ذلك من خلال أبحاث الندوة التي لم يشارك فيها معاصرو الدكتور غازي القصيبي ومعايشوه وإنما جاءت غالبية أوراق العمل من الجيل الجديد الذين نهلوا من تراث غازي رغم عدم معرفتهم الشخصية به معلنا ان هناك تحضيرا لندوة قادمة لكرسي القصيبي تحت التنمية ورهانات المستقبل.
ثم ألقى الدكتور محمد الرميحي كلمة الضيوف أشار فيها إلى ان أهل الخليج لا يعدون ضيوفا في المملكة فمنها انطلق الأجداد وإليها حنين الاحفاد مستعرضا علاقته بالمرحوم غازي القصيبي والتي بدأت عندما كان طفلا لا يتجاوز الثامنة من عمره مستعرضا محطات جمعته بالفقيد وكاشفا عن جوانب العظمة في عطاء القصيبي، بعدها ألقت الشاعرة سعدية مفرح قصيدة بعنوان (استحضرك ولا أرثيك).
وقد بدا بعدها برنامج الحفل بالاستماع إلى شهادات خمسة من معاصري الدكتور القصيبي عن جوانب من حياته قد لا يعرفها الناس وبالأخص الجانب الإنساني.
وستتواصل الندوة حتى يوم الخميس الرابع من ديسمبر بقراءة ومناقشة الأبحاث والأوراق المقدمة من المشاركين في محاور الندوة الأربعة الفكر والشعر والرواية والسيرة الذاتية.
وتواصل (الجزيرة) نشر ملخصات الأبحاث المقدمة للندوة التي بدأناها بعدد الأمس وحتى الانتهاء من فعاليات الندوة.
** ** **
الباحث : عبد الحق بلعابد
خطاب العتبات في روايات غازي القصيبي
ملخص البحث:
تعد دراسة العتبات من المباحث النقدية الجديدة في الدراسات الأكاديمية العربية،، فهي وإن وجد لها إرهاصات في البلاغات القديمة، إلا أنها لم تشهد أوج تطورها سوى نهاية القرن الماضي، وقد كان ذلك بعد صدور كتاب جينيت (عتبات، 1987)، ليلتفت النقد بعد ذلك لأهميتها بوصفها مدخلاً مهماً لفهم النصوص وتأويلها، ولم يكن النقد العربي ببعيد عن هذه الدراسات، حيث حاول بعض الباحثين تأصيلها في التراث البلاغي والنقدي عند العرب، ومنهم من اكتفى بمرجعيتها النقدية الغربية وجربها على مدونات نصية عديدة (شعراً ونثراً).
ومثل هذه الدراسات لم تحقق تراكماً نقدياً حتى اليوم، على الرغم من اجتهاد الدارسين في الأقطار العربية للبحث فيها، ولعل هذا هو الباعث الأساسي الذي حفزنا لاختيار هذا المبحث النقدي، وتطبيقه على مدونة سردية سعودية، للروائي السعودي غازي القصيبي، إذا وجدنا وعياً تجريبياً للكاتب بعتبات النص.
بهذا سنحاول مقاربة بعض مباحثها في روايات الكاتب، مقاربين مشكلة أساسية وهي: البحث عن الكيفية التي تعمل بها العتبات، في الأعمال الروائية لغازي القصبي من جهة، وكيفية تحليلها وتأويلها من جهة ثانية؟.
السيرة الذاتية للباحث:
- عبد الحق عمور بلعابد.
- باحث وناقد أكاديمي من الجزائر.
- أستاذ نظرية الأدب والأدب المقارن المشارك بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود.
** ** **
الباحثة : لمياء باعشن
غازي القصيبي والرواية للبلابية
ملخص البحث:
ما أن اطلع المفكرون الغربيون على ترجمة الكتاب العاشر من جمهورية أفلاطون، وأدركوا أبعاد مفهوم المحاكاة، واختلاف معانيها عند أرسطو وغيره من فلاسفة الإغريق القدماء، حتى بدأوا الجدل حول مصادر الإبداع الأدبي وتعالقه مع الواقع، فكثير من المدارس النقدية تنطلق من هذا الفهوم، وتنظر في ماهية الحقيقة وانعكاساتها داخل الأعمال الفنية وتحاول قياس درجات التباعد أو التقارب بين النتاج الخيالي والواقع المحاكي، وسواء جنح العمل إلى الخيال العلمي أو الواقعية السحرية أم تماثل مع الواقع حد السيرة الذاتية، فإن العلاقة بين الواقع والخيال ظلت هي الشاغل الأهم للفكر النقدي. تتميز روايات الأديب السعودي غازي القصيبي بعلاقة خاصة تربط بين الخيال والواقع، وقد يميل كثير من الدارسين إلى تلمس ملامح من حياته الخاصة في تلك الروايات، ويستخلصون أنها تمثل في مجملها سيرته الذاتية. ولاشك أن روح غازي القصيبي تتجلى في كل سطر من أعماله السردية، ولكن هذه الدراسة تروم تقصي طبيعة تلك التجليات، كما تهدف إلى الكشف عن أوجه الواقع المنعكس فيها، وعن الاستراتيجيات التي يتبعها الروائي في ربط ذلك الواقع بنسيجه السردي.
السيرة الذاتية للباحثة:
- د. لمياء محمد صالح باعشن. - دكتوراه في الأدب الإنجليزي والنقد الأدبي. - أستاذ مساعد قسم اللغات الأوروبية وآدابها - جامعة الملك عبد العزيز بجدة.
** ** **
الباحث : محمد ربيع الغامدي
القصيبي المثقف الموظف (مقاربة في العلاقة بين المعرفي والأيديولوجي)
ملخص البحث:
تحاول هذه الورقة مقاربة ثنائية (مثقف - موظف) في شخصية غازي القصيبي، وتتخذ من ثنائية (معرفة - أيديولوجية) مدخلاً إلى هذه المقاربة وذلك من منظور أن المثقف ينتمي إلى (المعرفة) والموظف ينتمي إلى الأيديولوجيا). وكما تطمح الورقة إلى إبراز المدى الذي زاوج به فكر القصيبي بين طرفي هذه الثنائية، تطمح كذلك إلى تقديم رؤية علمية خاصة في العلاقة التي كثيراً ما تبدو ملتبسة بين (المعرفي) والأيديولوجي.
السيرة الذاتية للباحث:
أ.د. محمد سعيد صالح ربيع الغامدي.
- مكان العمل: قسم اللغة العربية، كلية الآداب والعلوم الإِنسانية، جامعة الملك عبد العزيز بجدة -المملكة العربية السعودية.
** ** **
الباحث : محمد البقاعي
آليات توظيف التراث في رواية العصفورية لغازي القصيبي
ملخص البحث
تعد رواية العصفورية لغازي القصيبي من الروايات ذات المرجعية التراثية المكثفة والتراث هنا نعني به الثقافة العربية الإسلامية بكل جوانبها، بما فيها التراث الشعبي.
سيحاول البحث إبراز آليات توظيف التراث في الرواية، والتحولات التي شهدها التراث في السياق الروائي.
السيرة الذاتية للباحث
- أ.د. محمد خير محمود البقاعي.
- جامعة الملك سعود - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها.
** ** **
الباحث: عبد الله إبراهيم
السخرية السردية عند غازي القصيبي»
ملخص البحث:
تمثل (السخرية) إحدى الصيغ السردية المتكررة في روايات غازي القصيبي، يحققها الأسلوب من ناحية، والمفارقات الخاصة بالشخصيات والأحداث، من ناحية ثانية. ولا يراد بالسخرية عند القصيبي الاستهزاء أو الاستهانة أو التحقير، أو التعريض، إنما السخط، والغضب، والتبرم، والازدراء، وجميعها تتضافر من أجل نقد السلوك الفردي والجماعي في العالم الذي تعيش فيه الشخصيات، وهي ترتبط براوٍ عليم يحيل على المؤلف فيحركها كيفما يشاء، وينسب لها ما يريد هو من أقوال وأفكار وأحكام. وتنبعث السخرية من نبرة تهكم لاذعة تغزو الكتابة السردية عند القصيبي مبعثها قلب أدوار الشخصيات، واصطناع دلالات للأحداث غير ما عليه في الواقع، فتتأتى عن كل ذلك كتابة يرتسم فيها الهزل العميق في إطار من الوقار المتبرم بالعالم، فالسخرية عنده لا تتقصد التجريح، والتسفيه، والانتقاص، إنما كشف التناقضات، وفضح الادعاءات، وهي سخرية من مجتمع لا يتعرف إلى نفسه إلا بطريقة تجافي المنطق والعقل، وتتنكب للتاريخ والأعراف وتتراوح أشكال السخرية عند القصيبي بين الأخبار عن الأحوال القديمة عبر المرويات الفكاهية والتمثيل السردي المباشر للواقع العربي الحديث، الذي جعل القصيبي منه موضوعًا للسخرية، مما يعمق الإحساس بالمرارة والألم. لا تقود الدعابة إلى الإسفاف، والهجاء السطحي، إنما ترسم أملاً غامضًا يحول دون انهيار العالم الافتراضي الذي تعيش فيه الشخصيات.
السيرة الذاتية للباحث:
الدكتور عبد الله إبراهيم ناقد وأستاذ جامعي من العراق، متخصص في الدراسات لسردية والثقافية، نال درجة الدكتوراه في الآداب العربية عام 1991م من جامعة بغداد.
** ** **
الباحثة: منى المالكي
المرأة في شعر القصيبي
ملخص البحث
حضرت المرأة في شعر القصيبي أيقونة مهمة لها دلالاتها وتشكلاتها المختلفة، فهي أشبه بالماء الذي ينسكب في قوارير مختلفة الأشكال والألوان، فيتخذ هذا الشكل أو ذاك في اختلاف وتعدد هائلين لم تكن المرأة بحضورها تشكل ذلك الهاجس الذي يرى فيها القصيبي جسداً شهياً أو صوتاً ندياً أو حتى عقلاً مشاركاً له قضاياه وصراعاته، كانت المرأة محوراً مهماً من محاور التجربة الشعرية القصيبية.
مثلت المرأة صوتاً داخلياً، ثنائياً يحيل عليه القصيبي في أحيان كثيرة ما يريد قوله، في تأكيد أن هذا الصوت هو ما يريد وليس الشاعر، تتبع هذا الصوت، في حضوره الهامس القوي، ملمح تحاول هذه الدراسة تتبعه، وتلمس مدى تأثيره على شعر القصيبي السندباد الذي دائماً ما يسافر بحثاً عن أشعار من جزائر اللؤلؤ.
السيرة الذاتية للباحثة منى شداد سراج المالكي محاضرة بجامعة الملك سعود.
** ** **
الباحثة: كوثر القاضي
دلالة الأسماء والألقاب والكنى بين الاعتباطية والقصدية في رواية (7) لغازي القصيبي
ملخص البحث
من المعروف أن اسم العلم أو الشخصيات في العمل الروائي من أهم الدوال السيميائية التي يعول عليها الباحث، وتكون هماً شخصياً بالنسبة للروائي. وقد ذهب كثير من الباحثين إلى هذه الأهمية في رسم الشخصية؛ فالاسم هو هوية الإنسان الأولى، وعندما يختار الروائي أسماء لشخصيات روايته فإنه لا يختارها اعتباطاً؛ فلا بد أن يرسم الاسم معالم الشخصية الرئيسية وصفاتها الداخلية والخارجية. وقد رصد أحد الباحثين دلالات لبعض الأسماء في عدد من الروايات السعودية، وحدد كثيراً من الدلالات السيميائية لهذه الأسماء (حمداوي، جميل الدلالات السيميائية في الرواية العربية السعودية). ومن يقرأ رواية (7) لغازي القصيبي للمرة الأولى سيذهله الكم الكبير للأسماء والألقاب والكنى في هذه الرواية؛ إذ تحمل الصفحة الواحدة عدداً كبيراً من الأسماء للشخصيات، وتأتي أسماء الأمكنة بنسبة أقل بكثير، لكنها توحي بكثير من الدلالات’ وقد كان سبب اختيار هذا الموضوع هو شعور الباحثة باعتباطية بعض الأسماء، خاصة في الصفحات الأولى من الرواية التي تخص الأيام السبعة للشاعر كنعان فلفل، ومجيء بعضها لغرض السخرية والتندر، ومجيء البعض الآخر منكّراً يحمل صفة التعميم، خاصة في الأيام السبعة التي تخص الصحفي (مسعود أسعد)، لكن العمل النقدي الجاد لا بد أن يعثر على دلالات أخرى لهذه الأسماء كذلك، وقد كان عثوري على بحث الدكتور جميل حمداوي والنتائج التي توصل إليها دافعاً آخر لإصراري على الاستمرار في دراسة الموضوع، وإن كنت لم أعثر عليه إلا أثناء كتابة هذا الملخص السريع.
إن شخصيات (7) الخيالية في عربستان هم أي شخصية فينا، وعربستان هي كل دولة عربية معاصرة، ترزح تحت الاستعمار الفكري والسياسي والديني، وعنف العادات والأعراف البالية. ماذا كان يريد أن يصل إليه الشاعر والفيلسوف والصحفي والطبيب النفساني والفلكي الروحاني ورجل الأعمال والسياسي؟ إلى ماذا ترمز المرأة الهدف في نهاية الرواية؟
كل هذا وأكثر تخبئه هذه الرموز وهذه الشخصيات الإشكالية التي يلج الباحث بواباتها الرئيسية من أسمائها.
السيرة الذاتية للباحثة: - د. كوثر محمد أحمد القاضي. - حاصلة على درجة الدكتوراه في الأدب والنقد العربي الحديث (تخصص سرديات حديثة، القصة القصية) 1429هـ.
** ** **
الباحثة: سليمة الرحماني
البناء الدرامي في التجربة الشعرية لغازي القصيبي: سحيم أنموذجاً
ملخص البحث
اكتنز شعر القصيبي بعديد من الظواهر الأدبية درس بعضها وبقي بعضها بانتظار أقلام النقاد الباحثين خلف الإبداع. ومن أبرز تلك الظواهر في شعره (البناء الدرامي) الذي كان صاحباً وفياً لتجربة القصيبي الشعرية، التي تحاول أن تقدم الإصلاح والنبوءة. يصور من خلاله رفضه للواقع المر الذي ينسف كل مبادئ الحرية والعدالة ويمثل كل مظاهر الاعتداء على الأرض والعرض والنفس الإنسانية.
قدم القصيبي كثيراً من صور الانتهاك البشري الظالم في قالب درامي بديع، من أبرزها قصة (سحيم) عبد بني الحسحاس الذي قتل حرقاً لتشببه في نساء القبلية، إن الحدث الدرامي النابض في قلب الديوان ينبثق من أكثر صور الحياة تكراراً، وإن اختلف الأسماء باختلاف العصور، فالصراع لأجل الحرية، لأجل الحياة الكريمة بشتى الطرق، هو الحرب التي لن تبور في الأزمنة كافة، وباختلاف الأمكنة، لذا رأيت أن أوجه بقعة الضوء على بؤرة الظلام لتتفجر ينابيع الإبداع القصيبي، فيكشف الستار عن البناء الدرامي لقصة سحيم عبد بني الحسحاس في ديوانه الذي كرس أبياته بكاملها لذلك الحدث المؤلم، المخلد تاريخاً وشعراً.
السيرة الذاتية للباحثة - سليمة عبد الله الرحماني. - معيدة، جامعة الملك عبد العزيز، كلية العلوم والآداب فرع خليص.
** ** **
الباحث: محمد البنداري
الغزو الثقافي مواجهة أم خضوع «قراءة في مفهوم الغزو الثقافي وأسبابه وأساليب مواجهته عند القصيبي»
ملخص البحث
الدكتور غازي القصيبي صاحب شهرة ذائعة في العالم العربي كشاعر وأديب، وقليل من يعرفه مفكراً إسلامياً، فهو صاحب مؤلفات متعددة، ومقالات كثيرة، تناول فيها ما يتعلق بنواحي الحضارة الإسلامية المختلفة، وفكر المسلمين في جميع دول العالم، وسجل جزءاً كبيراً من سيرته الذاتية التي بدا فيها مفكراً من طراز فريد.
ومن منطلق إيماني بأن فكره وفلسفته يجب أن يمتد لجيلنا المعاصر، ومن أجل تقوية الروابط بين عالمنا العربي تناولت هذا البحث، ووسمته بـ»د. غازي القصيبي مفكراً» وهو يجيء في مقدمة وفصلين، وخاتمة، وثبت بأهم المراجع.
أما المقدمة فستتضمن ملخص البحث، وأهم الصعوبات وكيفية التغلب عليها.
والفصل الأول بعنوان: شخصية د. غازي.. النشأة والتكوين والخلفيات.. إلخ.
الفصل الثاني: د. غازي.. مفكراً، وتناولت فيه بعض القضايا الفكرية التي ناقشها د. غازي وتحدث فيها، وأبدى وجهة نظره إزاءها، وأولاها د. غازي اهتماماً كبيراً، ومنها.
1- موقف غازي القصيبي من تربية الأبناء والحب الزائد؟
2- موقف غازي القصيبي من الدين الإسلامي وماذا يطلب من المسلمين؟
3- موقف غازي القصيبي من المدن الغربية «أمم حائرة»؟ وإبراز موقف المسلمين من أوروبا والحضارة الغربية؟
4- موقف غازي القصيبي من القضايا العربية والعرب ووحدتهم؟
5- قضايا لغوية كموقفه من الأبجدية العربية، وبعض الظواهر الأدبية الحديثة؟
6- مساجلات غازي القصيمي (الشعراوي المفكر يعارض السفير الشاعر غازي القصيبي أنموذجاً). وفي الخاتمة أذكر أهم النتائج التي توصل إليها البحث.
السيرة الذاتية للباحث - د. محمد مبارك الشاذلي البنداري. - الدرجة العلمية: أستاذ مساعد في جامعة أم القرى. - التخصص العلمي: اللغة العربية «أصول اللغة». - حصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.
** ** **
الباحث: محمود عمار
ثنائية الواقع والقناع في سحيم القصيبي
ملخص البحث
ربما كنت أول من التفت إلى شخصية سحيم عبد بني الحسحاس وإلى شعره عندما جعلته موضوعاً لرسالة المجاستير سنة (1982م/1402هـ)، فكتب عنه (800) صفحة اختصرها بعد ذلك في (500) من القطع الكبير (B4)، ولا تختلف نتائج تلك الرسالة عما حدا بالدكتور غازي القصيبي أن يتخذ من سحيم الشاعر المخضرم قناعاً للتعبير عن قيمة الإنسان وحريته، ورفض الظلم والطبقية، وإشارة إلى أن وظيفة الحياة.. العطاء والنمو، وأن الحب غريزة سامية تقود الإنسان إلى الفضائل، وتعبر عن حريته وكرامته.
ولعل ما إرى الدكتور غازي القصيبي باختيار هذه الشخصية من خلال العديد من الشخصيات التراثية ما تتسم به شخصية سحيم من غرافة في التكوين، وثورة في السلوك، ورغبة في التمرد، واتهام للمجتمع، وما يتسم به شعره إلى جانب ذلك من تدفق في الطبع، وبكارة في التعبير، وعذوبة في الوقع.. إلى حد التقارب بين الشاعرين.
السيرة الذاتية للباحث - أ.د. محمود بن إسماعيل عمار - جامعة الإمام/ كلية اللغة العربية/ قسم الأدب