مانيلا - أحمد العجلان:
بارك عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدكتور حافظ المدلج لناصر الشمراني حصوله على جائزة أفضل لاعب آسيوي وكشف بأنه لا يطمح للاستمرار في منصب المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي ودافع عن نفسه مشيرا إلى أن لا يستقصد استفزاز الناس بتغريداته عن الجمهور أو عن سامي الجابر كأسطورة سعودية في حوار إليكم تفاصيله : -
/ كيف ترى فوز ناصر الشمراني بجائزة أفضل لاعب في آسيا ؟
فوز ناصر هو انتصار لمنطق اللعبة الجميلة في داخل المستطيل الأخضر وناصر هو أفضل لاعب في بطولة آسيا للأندية وكان علامة فارقة مع الهلال وكان واضحا من البداية أنه سيكون هو الأفضل وربما كان هناك علامة استفهام بسبب العقوبة الانضباطية وطالما أنها عقوبة يوجد فيها استئناف ولم تثبت بشكل نهائي فهذا السبب الذي لم يجعل العقوبة تتدخل في الجائزة .
/ في الفترة الأخيرة تحولت دكتور حافظ إلى شخصية جدلية وكانت تغريدتك حول الجماهير السعودية في النهائي مثيرة ومستفزة ؟
أنا لم أغرد ضد الجماهير بل كنت أطالب بالحضور وأن يكون عنصر قوة لنا حضور الجمهور وأن يكون الجمهور فعالا.. والكل كان يتحدث عن أسباب خسارتنا ومن ضمن الأسباب أن المدرب لم يوفق وكذلك فيه أخطاء من اللاعبين والجميع تحدث عنها وهي أخطاء واضحة ومؤثرة على أداء المنتخب.. وأيضا من الأسباب شعور اللاعبين أن الجمهور ليسوا خلف المنتخب وكذلك الإعلام ليس خلف المنتخب وأنا حضرت في البطولة مع جميع أطياف المجتمع الخليجي وأثناء البطولة لم أسمع أحدا من الكويتيين يتحدث بسلبية عن منتخبه الذي خسر بخمسة أهداف ولكن بعد أن غادرت الكويت البطولة انتقدوهم وكذلك الإمارات عندما خرجت من البطولة الشيخ هزاع أصدر بيان تأييد للمنتخب والجماهير وقفت مع المنتخب والأهم من كذا منتخب قطر بدأ البطولة بثلاثة تعادلات ومستوى غير جيد ولم يسجلوا إلا هدفا واحدا فقط ومع ذلك كان الجميع خلف المنتخب .. ولكن نحن منذ بداية البطولة لم نكن مع المنتخب وهنا أنا لا أقول إن المنتخب جيد ولا أقول إن المدرب جيد ومن الأصل حضور لوبيز بدلا من ريكارد قرار لم يكن موفق وكان من الأجدى أن يحضر مدرب كبير ولكن المنطق يقول طالما بدأت البطولة يجب أن نكون خلف المنتخب وحديثي عن الجمهور كان عن فعاليته في المباراة فقط لا أكثر.
/ شخصيتك هل هي استفزازية للجماهير فنحن نشاهدك عندما تتحدث عن سامي الجابر في كل محفل وفي تويتر تمدحه بشكل كبير هل تريد استفزاز أطراف أخرى ؟
أنا عندما أكتب التغريدة لا أفكر في ردة الفعل وأكون صادقا مع نفسي ومتابعيني ولكن أحيانا لأكون صادقا معك عندما تفهم تغريدتي بشكل خاطئ أشعر بندم من تسرع الناس في الحكم.. وعندما أقول أن سامي هو الأسطورة فلا أعني بذلك أنه الأسطورة الوحيد وهنا لابد أن أشير أنني أول من بارك لماجد عبدالله دخوله في موسوعة جينيس وكذلك عندما دخل ماجد تويتر طالبت بأن يتم التعامل معه كأسطورة وأن نحميه.
/ هل لازالت تلاحقك ردود الأفعال عقب تغريدتك ( على ناصية الفندق ) وهي التغريدة التي تحدثت فيها عن معجب يريد مقابلة سامي في لندن ؟
الجمهور لدينا يمسك كلمة معينة ويرددها ومثل ما مسكوا موضوع البوابات الإلكترونية ورددوها وهو غير صحيح حيث إنني كنت أتحدث عن التذاكر الإلكترونية وكنت أحلم بهذه التذاكر والحلم هذا كنت أحلم به وأصبح حقيقة وفي مباراة السعودية والأرجنتين تم إدخال 55 ألف مشجع جميعهم جلسوا على الكراسي المرقمة ولكن التجربة لم تكرر لأن الأندية رفضت تطبيقها والرابطة الآن ستفرض ذلك.
/ أنت عضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي .. كيف تصف لنا مستقبلك مع الاتحاد؟
أنا لست متمسكا بالاستمرار فأنا من البداية عندما سحبت نفسي من اتحاد الكرة السعودي وكذلك من الرابطة فأنا مؤمن بالتدوير ونحن اليوم لدينا جيل جديد تم تجهيزه ليكونوا أعمدة للمستقبل وهم مجموعة رائعة مثل ياسر المسحل وأحمد العقيل وعصام السحيباني ومحيي الدين عبدالفتاح ناظر وفيصل القحطاني وكلهم على مستوى كبير وإذا طلب مني الاستمرار وهو في مصلحة البلد فلن أرفض وإن كنت شخصيا أتمنى أن تتاح الفرصة لآخرين.
/ كيف تقرأ المشهد ونحن نرى توجها لإسقاط اتحاد الكرة بقيادة أحمد عيد.. هل أنت مع.. أم ضد؟
أنا مع استمرار أحمد عيد والاتحاد لدورته الكاملة ولكنني لكي أكون صادقا معك فأنا ضد الفكرة التي أقيمت على ضوئها الجمعية العمومية من 63 شخصا فليس من المنطق أن يكون الحكم والمدرب الوطني يكون لهم صوت مثل صوت النادي وكذلك اللاعب الهاوي وهذا غير موجود في أي مكان بالعالم ومن أول ما طلعت فكرة الجمعية العمومية وأنا ضدها ولماذا نخترع شيئا جديدا غير موجود في العالم والمفترض أن الجمعية تتكون من 153 ناديا مكونة من 153 عضوا نقطة آخر السطر.. والنقطة الثانية من يريد أن يكون رئيس الاتحاد أو عضوا في الاتحاد من خارج الجمعية يفترض أن يسمح له؛ فإقفال الاتحاد على أعضاء الجمعية خطأ أيضا والنقطة الأخيرة وهي الأهم أن يتم الاختيار حسب القائمة وأن يختار الرئيس قائمته وعلى ضوء ذلك يترشح ويصوّت الناس.