جدة - عمر عبد العزيز:
انتهى لقاء الكلاسيكو الذي جمع الاتحاد والهلال مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة بالتعادل السلبي، في ختام مباريات الجولة العاشرة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. وجاءت المباراة فقيرة فنياً من الطرفين وغابت الفرص الخطرة من الجانبين طوال مجريات المباراة.
الشوط الأول
جاءت البداية بأفضلية واضحة للفريق الهلالي كما جرت بقية دقائق هذا الشوط على ذات المنوال وسط تفوق هلالي واضح وسيطرة ميدانية قابلها تراجع اتحادي والاعتماد التام على الكرات المرتدة معتمدين في ذلك على سرعة فهد المولد وماركينهو ويحيى دغريري ومختار فلاته في الارتداد السريع, وحملت الدقائق العشر الأولى الخطر الهلالي مبكراً والفرص السانحة أمام المرمى والتي كان أهمها الهجمة المنسقة التي انطلق بها ياسر القحطاني من عمق الدفاع الاتحاد وتوغل بين قلبي الدفاع قبل أن يرسل تمريرة مميزة للمنطلق عبدالله الزوري الذي سددها قوية إلا أن تسديدته كانت في الشباك الجانبية (7), وواصل بعد ذلك لاعبو الهلال أفضليتهم الميدانية بينما غابت الفرص الخطرة عن المرمى نظراً لتفوق الدفاع الاتحادي ونجاحه التام في إيقاف خطورة الثلاثي نواف العابد وسالم الدوسري وسلمان الفرج وياسر القحطاني, بينما كانت محاولة الاتحاد في الارتداد الهجومي خجولة وضعيفة طوال مجريات الشوط حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
وكما انتهى الشوط الأول جاءت البداية في الشوط الثاني مشابهة تماماً لسابقه من حيث السيطرة الميدانية والغياب عن تشكيل الخطورة على مرمى الهلال، سوى بعض المحاولات التي كانت أبرزها التمريرة المميزة من ياسر القحطاني للمنطلق سلمان الفرج الذي سددها بعيدة عن المرمى، أتبعها القائد ياسر القحطاني بتمريرة أخرى مميزة لزميله نواف العابد داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير فشل في السيطرة على الكرة لتتجاوزه وتخرج إلى خارج الملعب، وواصل القحطاني تميزه بتقديم تمريرة أخرى رائعة لنواف العابد خلف الدفاع الاتحادي واجه من خلالها العابد حارس المرمى، إلا أن فواز القرني نجح في التصدي للكرة (55).
ليتحرك مدرب الاتحاد بيتوركا ويجري تبديله الأول بإشراك عبد الفتاح عسيري بدلاً من يحيى دغريري في محاولة لزيادة الفاعلية الهجومية لفريقه ومجابهة الهلال في خط وسط الملعب ، قابله الروماني ريجيكامب بإشراك محمد الشلهوب ويوسف السالم بدلاً من بنتيلي وياسر القحطاني.
ولم تقدم تلك التغييرات من الجانبين أي إضافة فنية داخل أرضية الملعب، بل على العكس تماماً انحصر اللعب وسط الملعب وغاب الحضور الهجومي الذي وجود مسبقاً ولكن دون فاعلية.