عنيزة - فوزية النعيم:
قال الدكتور عبدالله المسند عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم إن المؤقتين لدخول المواسم، لايمكن أن يجزموا بتاريخ معين لدخول أو خروج المربعانية، لأنها عبارة عن خصائص جوية مميزة، وليس تاريخ بعينه.
وبين المسند في تغريدات على حسابه في تويتر أن المؤقتون (لا يستطيع المؤقتون تحديد وقت دخول المربعانية أو خروجها في تاريخ معين لا تتقدم عنه، ولا تتأخر كشروق الشمس... إذ إن المربعانية عبارة عن خصائص جوية مميزة ببرودتها النهارية والمسائية، وديم أمطارها إذا أمطرت، وتشكل الندى فجراً، وخروج البخار من الفم، وسقوط أوراق الشجر، فمتى ما وجدت هذه الخصائص فإن المربعانية قد دخلت).
وقال إن المربعانية وإن كان الإنسان وضع لها تاريخاً محدداً لدخولها وخروجها فإن، فإن الطبيعة الجوية لا تخضع لتقويم الإنسان وتقديره، فقد تتقدم أو تتأخر أو تتخلف من عام لآخر» لكن المسند عاد للإشارة إلى أنه مع وضع تاريخ للمواسم كالوسم، والمربعانية والشبط وغيرها من أجل الاستئناس بها، لا من أجل أن نختلف عليها. وختم قائلا (المربعانية متى ما توافرت خصائصها فقد دخلت. والمربعانية وإن سُميت بذلك لأن عدد أيامها 40 يوماً، ولكن في بعض السنوات قد تقل عن ذلك بكثير أو تزيد حسب الظروف الجوية).