- عندما يحتفل اعلاميون سعوديون بخسارة منتخب بلادهم فالأمر لايحتاج الى تعليق او توجيه لوم. فهؤلاء ميؤوس من وعيهم ومشكوك في إدراكهم. لكن الأسوأ أن نرى أولئك يظهرون في قناتنا الرياضية السعودية لينظروا ويوجهوا وينتقدوا!!
* *
- اتحاد الكرة مطالب بإصلاحات واسعة من الداخل. فقبل أن يبحث عن تحقيق منجزات عليه أن يصلح البيت من الداخل بتحديث اللوائح والأنظمة وإشهارها، وكذلك استحداث لجان قانونية وعدلية مستقلة، وإعلان الميزانيات بشكل صحيح وسليم وتبني مبدأ الشفافية حتى في التعيينات داخل اللجان. واعتماد الكفاءة في التعيين بعيداً عن القرابة والمحسوبية. للأسف إن كثيراً من الأمور داخل الاتحاد عليها ملاحظات قانونية وتنظيمية وفنية كبيرة. ولن يتطور أو يتقدم الاتحاد ولن يحقق أي انجاز اذا بقيت الاوضاع على ما هي عليه.
* *
- اختزال اخفاق المنتخب في المدرب لوبيز خطأ كبير. فهناك أخطاء وكوارث داخل منظومة اتحاد الكرة لها الدور الاكبر في ذلك الاخفاق وفي ما هو قادم أيضا ما لم يبدأ الإصلاح .
* *
- عودة الحياة للملاعب بالمنافسات المحلية ربما تنسي الجماهير الم الخسارة الخليجية.
* *
- اثناء دورة الخليج كان هناك بعض المحللين من الدول الخليجية يطلون على المشاهد من شاشات القنوات السعودية سواء الحكومية أم التجارية. والغريب أن هناك رابطا واضحا يجمع اولئك المحللين الخليجيين وهو الهجوم على الاتحاد السعودي لكرة القدم واتهامه بمحاباة بعض الاندية على حساب اندية اخرى. مما يشير الى ان هناك أجندة موحدة لهذه البرامج وأن ما لايستطيع قوله بعض المحللين السعودية طلب من غيرهم قوله. فليس من المنطق أن ما يقوله (س) في تلك القناة متطابق تماما مع ما يقوله (ص) في القناة الاخرى وبشكل شبه يومي وثابت ما لم يكن هناك اجندة تنفذ. وما يرجح ذلك ان المحللين الخليجيين من دولة واحدة وليسوا من دول متعددة.
* *
- التطور الرياضي في قطر على المستويات التنظيمية والمنشآت والخطط الاستراتيجية عائد في المقام الأول لإيمان القيادة بالرياضة ودعمها بشكل لا محدود مثلما هو حاصل لدينا، ولكن الفارق أن هناك كفاءات في قطر تخطط وتنفذ وتستثمر الدعم بالشكل الصحيح والسليم، ولكن عندنا الوضع مختلف تماما فالكفاءات غائبة والتخطيط مفقود والعمل ارتجالي وعشوائي. وهنا تبرز المسئولية الكبرى الملقاة على عاتق سمو الرئيس العام لرعاية الشباب لتغيير الوضع بما يتوافق مع تطلعات القيادة ودعمها اللامحدود.