ليس عيبا أن نتعلم من أخطائنا، وليس عيبا أن نتعلم الجديد من الأعمال، وفي غياب الفرص التي تقل في بعض المجالات مما يتعثر الشخص في إيجاد تلك الفرصة التي تسمح له بـابتكار الجديد من الأعمال في هذه الحياة، لذا سوف نتحدث هنا على أمر مهم جداً في هذه الحياة، ما الذي ترغب في الوصول إليه؟! وما الغاية التي تريد الوصول لها؟!، ما هو الذي تنتظره!! هل تنتظر أن يشاهدك أحد ويصفق لك؟؟، لا لا الأمر أهم بكثير من مساعدة الآخرين لك، بكل صراحة ووضوح دائماً نريد الحياة تأتينا على ما نحن نريده وهذا الأمر غير منطقي لعدة أسباب.. أحدهما: حين ذكر الله لنا الدنيا أنها ليست دارا للبقاء وأن كل ما عليها سوف يفنى، هذا دليل بحد ذاته على أنها ليست الدار الباقية والدار التي سوف نجد عليها ما نريد وما نرغب به.
ثانياً: أن محمدا صلى الله عليه وسلم ذكر لنا العيش بهذا الدنيا سيكون قصيراً، فنعيش بها كعابري سبيل، لم تنته الأسباب بعد، فوالله لا أكتب لكم من تلقاء نفسي كل العبرة من الذي أكتبه هو شرح تفاصيل لحياة لا تتجاوز الممات، وبين كل ذلك هي نصيحة إذا كنت تنتظر أحداً يساعدك فسوف تتأخر جداً في الصعود إلى قمم الجبال.
ثالثاً: نرى الكثير كانوا فاشلين في حياتهم ولكن بالعزم والإصرار انقلبت حياتهم من الفشل المؤقت إلى أعلى مراتب النجاح.
رابعاً: كُن أصم لا تسمع ما يقال لك فإذا كنت تسمع فاعلم أنك قتلت حلمك بيدك لماذا؟! لأن لا أحد سوف يبرز عند تحقيق الحلم إلا أنت فلا تسمح لأحد بقتل ما تريد لأمر واحد لأنه هو حلمك أنت.
خامساً: تعود التصفيق لنفسك فشعور الإنجاز لا أحد يشعر به غير صاحبه، فاجعل الإنجاز حليفاً يشعر بك وأنت تشعر به دائماً.
سادساً: لا تيأس حتى وان لم تنجح في كل محاولاتك فالإخفاق لا يعني أنك لا تفكر بشكل إيجابي فقط أعد صياغة الأفكار بطريقة أكثر ذكاء.
سابعاً: كُن إنساناً خلوقاً ليس ضعفاً منك وتعلم كيف نجح الصحابة والمفكرون والعلماء وأصحاب الهدوء وانظر إلى أين وصلوا؟!.
ثامناً: دع عقلك هو الذي يفكر أعط له كل الثقة وابتعد عن الاعتماد على الغير.
تاسعاً: النجاح لا يأتي إلا بعد تعب كلما تعبت نجحت أكثر لسبب واحد أنك تسعى إليه بجميع المحاولات دون تردد بل بكل مشقة تذهب إليه.
عاشراً: رزقك ليس بيد الخلق بل بيد الله ؛ ثق تماماً أنه قادم إليك مهما أغلق الباب بوجهك فهو سيأتيك لأمر واحد أن الله لا يخذل أحداً ورحمته تشمل الكون بما فيه أجمع، تذكر جيداً كلما أغلقت الدنيا بشدة عليك فاعلم أن فرج الله قد اقترب.