أكّد الأمين العام للهيئة العامة للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الدكتور عادل بن علي الشدي أن الهيئة وفي إطار خطتها الاستراتيجية تتعاون مع أكثر من عشرين جامعة محلياً وعربياً ودولياً لإقامة فعّاليات نوعية تعرّف بالقيم الأخلاقية والعلاقات الإنسانية للرسول صلى الله عليه وسلم، وتركز على تحصين شباب الجامعات من تيارات الغلو والأفكار المنحرفة من خلال ترسيخ كون السيرة النبوية هي المعيار والضابط للوسطية والاعتدال والتوازن في حياة الشباب.
وكانت الهيئة قد نظمت بالتعاون مع كرسي المهندس عبدالمحسن الدريس للسيرة النبوية في جامعة الملك سعود معرضاً متنقلاً للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم.
ويأتي هذا المعرض ضمن سلسلة من المعارض نظمها الطرفان مؤخراً، ويهدف المعرض إلى تيسير عرض السيرة النبوية، وتقريب المعلومة من طلاب الجامعة من خلال إقامته في خمس كليات منها كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، والسنة التحضيرية، ومعهد اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وقال الدكتور الشدي إن هذا المعرض يتميّز بوجود عارضين مؤهلين يتكلمون بأكثر من لغة لشرح المحتويات وتقديم المعلومات للزوار عن المعرض الذي يضم ثلاثة أركان رئيسة؛ ركن المجسمات، ويحوي خمسة مجسمات منها تصميم للمسجد النبوي عند التأسيس؛ يشرح كيف تم اختيار مكانه، وكيف تم إنشاؤه، ومجسم لحجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وركن اللوحات التعريفية، ويضمُّ مجموعة من اللوحات تختصر السيرة النبوية وتعرف بصاحبها عليه الصلاة والسلام، وتتناول العهد المكي، وطريق الهجرة، والعهد المدني، وأما الركن الثالث فهو ركن المطبوعات، ويضم إصدارات الهيئة والكرسي من الكتب والمطويات؛ حيث زادت إصدارات الهيئة على (120) مائة وعشرين إصداراً باثنتي عشرة لغة منها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، ولغات أخرى أوروبية وآسيوية.