فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات أمس السبت على زعماء الانفصاليين الذين شاركوا في انتخابات في المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا في وقت سابق من هذا الشهر، والتي لم يتم الاعتراف بها من قبل الحكومة في كييف أو مؤيديها الغربيين. وتضم القائمة 13 شخصاً تم فرض حظر السفر عليهم وتجميد أصولهم المالية من جانب الاتحاد الأوروبي، وهم المسؤولون من منطقة لوهانسك الآتي ذكرهم: رئيس لجنة الانتخابات المحلية سيرجي كوزياكوف ووزير الدفاع أوليج بوجروف ووزير المالية ديمتري سيميونوف، فضلاً عن وزراء ونواب آخرين في المنطقة الشرقية.
وفي دونيتسك المجاورة تطبيق العقوبات على : نائب رئيس الوزراء رافيل خاليكوف ، نائب رئيس البرلمان ألكسندر كوفمان ورئيس إدارة الحكومة المحلية يفجيني ميخالييف، وغيرهم. وتم نشر الأسماء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي. وفرض الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول المالية لخمس مجموعات سياسية تقدمت بمرشحين في الانتخابات في الثاني من تشرين ثاني - نوفمبر الجاري وهي: جمهورية دونيتسك والسلام لمنطقة لوهانسك ودونباس الحرة واتحاد الشعب واتحاد لوهانسك الاقتصادي. وكتب الاتحاد الأوروبي فى عقوباته ، أن الانتخابات تعد «انتهاكاً للقانون الأوكراني، وبالتالي فهي غير قانونية»، مضيفاً أن أولئك الذين شاركوا فيها «يدعمون بنشاط الإجراءات والسياسات التي تقوض سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها». وتأتي عقوبات اليوم بالإضافة إلى التدابير المشددة المفروضة بالفعل على الانفصاليين الأوكرانيين الشرقيين والروس الذين ينظر إليهم على أن لهم دوراً في الصراع هناك. كما فرض الاتحاد مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد موسكو.