مدخل
الحياة تستحق منا التفكر والتفكير والبحث والمعرفة.
بين الوهم والحقيقة مسافة قصيرة هي تلك المسافة التي نفكر فيها بين الفعل وردة الفعل.
فالعمر دقيقة وهمية تحدث في ساعات وأيام وسنوات حقيقية.
لذلك عندما نستكن قليلاً.. ونفكر بما حدث في ماضينا نتذكّر كل ما حدث في ومضة عين!
مع إدراكنا أن حقيقة الفعل تستحق وقتاً أطول.
بين الوهم والحقيقة.. تعلّمنا في علم الفيزياء «أن لكل فعل ردة فعل».
لهذا فالعقل ينبهنا «أن نستنتج ردة الفعل قبيل حدوث الفعل».. فقد تكتشف شيئاً!
فبعض الاكتشافات.. كانت «صدفة غير متوقعة».
لكن عند فعلها كانت قد اندرجت تحت ما يسمى بـ» الفعل».. والاكتشاف أصبح «ردة الفعل».
كانت تفاحة.. وقد سقطت ونتج عنها «قانون نيوتن للجاذبية».
كان في حوض الاستحمام.. فانطلق يقول (وجدتها).. «مبدأ ارخميدس للطفو».
لا بأس أن نوهم أنفسنا بأشياء جميلة ومحفزة فالواقع يتغيّر بتغيّر التفكير.
والوهم الإيجابي يصنع السعادة؛ أقلها (إسعاد الروح).
بين الوهم والحقيقة.. فعل وردة فعل
ذو التفكير الإيجابي يفعل الفعل الصحيح ليكتسب ردة فعل صحيحة.
وذو التفكير السلبي لا يفعل شيئاً لذا لا ينتظر أي شيء.
مخرج
بين الوهم والحقيقة.. نمشي بدروب الزمن.