جوع ونهم
إذا ارتفعت نسبة السكر بالدم سببت بعض الأعراض منها:
1. العطش مع جفاف الحلق نتيجة لتكرار التبول.
2. كثرة التبول خاصة ليلاً، مما يسبب أرقًا أثناء النوم.
3. الجوع، وكثرة الأكل، وأحيانًا فقدان الشهية.
فقدان وزن وهزال
4. فقدان الوزن والهزال، وسبب هذا حرمان خلايا الجسم من المادة المنتجة للطاقة (الجلوكوز)، مما يؤدي إلى تحويل المواد النشوية الموجودة في الكبد والعضلات إلى جلوكوز لتأمين الطاقة التي يحتاج الجسم إليها، وبعد استنفاد المواد النشوية يبدأ الجسم بتحويل المواد الدهنية إلى طاقة مما يؤدي إلى نقص الوزن. أما حالات النوع الثاني فقد تكون مصحوبة بزيادة في الوزن عند بداية المرض ويحدث فقدان الوزن إذا أهمل العلاج لاحقًا.
5. الشعور بالتعب الشديد والإرهاق والضعف العام والإجهاد وذلك عند القيام بجهد بسيط بسبب نقص الجلوكوز.
6. تأخر التئام الجروح وكثرة الإصابة بالالتهابات وخصوصًا التهابات الجلد.
7. الحكة الجلدية غالبًا ما تحدث بسبب الالتهابات الفطرية التي تصيب الأعضاء التناسلية والأطراف.
8. التهابات اللثة المتكررة وخلخلة الأسنان.
ماء أبيض وزغللة
9. الزغللة وضعف الإبصار يحدث فجأة إذا حدث ارتفاع أو انخفاض شديد في نسبة السكر بالدم كما تزداد الإصابة بمرض المياه البيضاء مسببة ضعف الأبصار، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في إصابة شبكية العين التي تؤدي إلى فقدان البصر إذا أهمل العلاج.
10. ولادة أطفال كبيري الحجم بدرجة غير عادية.
لكل نوع أعراض
وتختلف الأعراض حسب نوع المرض وشدة الإصابة، فبينما تكون الأعراض حادة في بداية الإصابة في النوع الأول المعتمد على الأنسولين فقد لا يكتشف المرض إلا صدفة في النوع الثاني أثناء إجراء الفحوصات الطبية الروتينية.
إلا أن من المهم جدًا القول بأن العديد من المرضى لا يشعرون بأي من هذه الأعراض أو أنه قد شعر بها لفترات طويلة وتعود عليها، ويفاجأ بعض المرضى أثناء تحليل روتيني بأن نسبة السكر مرتفعة لديه وأنهم مصابون بالمرض من دون معرفتهم، وهؤلاء هم المرضى المصابين بالسكر من النوع الثاني.
فحص دوري لا بد منه
وأنصح كل شخص بلغ 45 عامًا بعمل فحص روتيني دوري للكشف عن السكر ويتأكد ذلك في بعض الحالات ومنها:
o وجود أعراض السكر التي تم ذكرها سابقًا.
o وجود أفراد من العائلة مصابين بالسكر مثل الأب أو الأم.
o وجود تاريخ مرضي لسكر الحمل لدى السيدات.
o زيادة الوزن أو السمنة.
o الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول.
o كثرة الالتهابات الجلدية مثل الخراريج والدمامل وتكرارها.
o تكرار التهابات الأعضاء التناسلية عند السيدات.