يعيد التاريخ نفسه اليوم في مباراة القمة بين المنتخبين السعودي والقطري بنهائي دورة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم في الرياض بعد 12 عاماً على سيناريو مشابه توّج على أثره «الأخضر» بطلاً لـ «خليجي 15». وأقيمت النسخة الخامسة عشرة على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، حيث يُقام نهائي اليوم، ولكن بنظام الدور الواحد قبل انضمام اليمن (في الدورة التالية بالكويت عام 2003) وعودة العراق (في خليجي 17 بقطر عام 2004).
وجمعت المباراة الأخيرة التي كانت بمثابة النهائي بين المنتخبين، وكان يكفي الأخير التعادل لإحراز اللقب وهو تقدم بهدف حتى ربع الساعة الأخير قبل أن يسجل أصحاب الأرض ثلاثة أهداف ويتوجوا بالكأس. وكان اللقب الثاني للسعودية في دورات كأس الخليج بعد الأول في «خليجي 12» بالإمارات عام 1994، وقبل «خليجي 16» بالكويت في 2003. ومن حينها لم يذق المنتخب الكويتي طعم التتويج، ليس فقط في بطولة الخليج، بل أيضاً في كأس آسيا التي شكل لنحو عقدين من الزمن أحد أعمدتها. ولكن «الأخضر» وصل إلى المباراة النهائية مرتين في الآونة الأخيرة، في «خليجي 20» بعد عام 2010 قبل أن يخسر أمام الكويت بهدف بعد التمديد، و«خليجي 19» بعمان عام 2009 قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض بهدف أيضاً. لكن نتائجه في الدورة الماضية بالبحرين مطلع 2013 كانت سيئة، حيث خرج من الدور الأول بخسارته أمام العراق صفر -2 والكويت صفر -1، وفوز وحيد على اليمن 2- صفر.