أبرز خمسة صراعات ثنائية متوقعة بين لاعبي الفريقين في النهائي باستاد الملك فهد الدولي بالرياض.
* السعودي وليد عبد الله والقطري قاسم برهان:
ساهم الحارس السعودي وليد عبد الله في وصول فريقه إلى النهائي بعدما دخل مرماه هدف واحد في أول ثلاث مباريات وهكذا كان الحال تمامًا لبرهان. وباستثناء دخول هدف في مرمى كل حارس في مباراة الافتتاح بقيت شباك كل منهما خالية في الجولتين الثانية والثالثة ليتأهل المنتخبان معًا إلى الدور قبل النهائي. وخاض عبد الله اختبارًا صعبًا أمام الإمارات حاملة اللقب واهتزت شباكه مرتين لكن فريقه خرج فائزًا في النهاية 3-2. وتلقى مرمى برهان هدفًا لا يتحمل مسؤوليته من تسديدة هائلة من مدى قريب قبل أن ينتفض زملاؤه في الانتصار 3-1 على سلطنة عمان.
* السعودي أسامة هوساوي والقطري خوخي بوعلام:
يعد المخضرم هوساوي من أبرز لاعبي السعوديَّة في كأس الخليج بأدائه الثابت في قلب الدفاع واحتفل خلال البطولة بخوض مباراته الدوليَّة 100 وهو ما انعكس في خبراته الكبيرة داخل الملعب، إضافة لإجادته ألعاب الهواء سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي. وفي ظلِّ اعتماد جمال بلماضي مدرِّب قطر على مهاجم وحيد فمن المتوقع أن يتكفل هوساوي بمراقبة بوعلام أو بديله عبد القادر إلياس ان بدأ اللاعب الجزائري المولد على مقاعد البدلاء. وسيحاول بوعلام وإلياس بكلِّ تأكيد هز الشباك لأول مرة في البطولة من أجل تلقي دفعة للبقاء في تشكيلة بلماضي بعد العودة المتوقعة للثنائي خلفان إبراهيم وسيباستيان سوريا قبل نهائيات كأس آسيا.
* السعودي سلمان الفرج والقطري إسماعيل محمد:
من المنتظر أن تشهد المباراة العديد من المواجهات بين الفرج الذي يميل للعب في اليسار وإسماعيل لاعب قطر الذي أرهق دفاع عمان بانطلاقاته من اليمين. ويمتاز اللاعبان بالسرعة الهائلة. وسيكون الفرج مطالبًا على الأرجح بمساعدة زميله عبد الله الزوري لإيقاف انطلاقات إسماعيل الذي كان من أهم أسباب نجاح قطر في تسجيل أول هدفين أمام عمان.
* السعودي تيسير الجاسم والقطري على أسد:
يضع خوان رامون لوبيز كارو ثقة كبيرة في الجاسم في خطّ الوسط وهو اللاعب الأكثر مشاركة في المباريات تحت قيادة المدرِّب الإسباني، إِذْ لعب تحت قيادته 17 من أصل 18 مباراة. وفي ظل تكفل سعود كريري بمركز الوسط المدافع يتمكن الجاسم من التقدم كثيرًا للأمام ومساعدة باقي زملائه في صناعة اللعب وإرسال التمريرات الحاسمة خلف المدافعين. لكن الجاسم سيتعرض على الأرجح لمنافسة قوية من أسد الذي أبدل تمامًا أداء قطر عندما شارك في الشوط الثاني من مباراة الافتتاح. وترك أسد انطباعًا رائعًا مرة أخرى عندما شارك كبديل أمام عمان والنتيجة تشير للتعادل 1-1 ليحرز هدفين متتاليين. ومن المُرجّح أن يكون أسد في التشكيلة الأساسيَّة في اللقاء النهائي.
* السعودي ناصر الشمراني والقطري إبراهيم ماجد:
لا جدال في أن الشمراني من أبرز مهاجمي آسيا حاليًّا، إِذْ إنه قادر على هز الشباك في أيّ وقت حتَّى لو لم يكن في أفضل حالاته. وإذا كان الشمراني سجَّل هدفين في أربع مباريات فإنَّ مهمة هز شباك قطر لن تكون سهلة في ظلِّ مواجهته مع إبراهيم ماجد القوي في الهواء. وربما لا يكتفي الشمراني بمحاولة الهروب من رقابة ماجد خلال اللقاء بل قد يضطر إلى العودة للوراء لمساندة خطّ دفاعه في الكرات الثابتة حتى لا يكرر المدافع القطري ما فعله في مباراة الافتتاح عندما سجَّل هدف بلاده الوحيد.