بارك رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم احمد عيد تأهل المنتخب السعودي لنهائي خليجي 22.. وقال: لكل الشعب السعودي والمتابعين للمنتخب داخليا وخارجيا ومحبي كرة القدم مبروك ثم مبروك ونحن نسعى الى سعادتكم وإن شاء الله تكتمل هذه السعادة بكأس البطولة.
وأضاف:نسعى الى هذه البطولة وبقوة ولم يتبق على الاحتفالية بها الا مباراة النهائي أمام المنتخب القطري ومنذ بداية البطولة والجميع يشاهد هذين المنتخبين على انهما من ضمن المنتخبات التى لديها الإمكانات, والتاريخ يعود من جديد ففي عام 2002م
التقى المنتخبان على نفس الملعب وكانت الفرصة مواتية للأشقاء في قطر ولكن انقلبت المباراة وفاز الاخضر وبإذن الله سنكرر هذا الفوز وأحترم الاشقاء في قطر ولكن بكل صراحة نحن محتاجون هذه البطولة خصوصا وأن عناصر المنتخب السعودي من فئة الشباب الذين لم يحققوا أي إنجازات سواء مع أنديتهم او مع المنتخب ونحن نقف وأمامنا مسؤولون وشعب ويقدموا لنا الدعم.
وعن اتحاد الكرة والصعوبات التى واجهها قال: في الحقيقة واجهتنا العديد من الصعوبات والكثير من الانتقادات ولكن في النهاية أثمرت عن فريق ضحى وعمل واجتهد ووصل الى المباراة النهائية وكرة القدم دائما تخضع للكثير من المعطيات وشاهدنا اليوم فريقا يلعب وينافس وفريقا آخر على نفس المستوى تسجيل 5 اهداف في نصف النهائي أعتقد انها مباراة مجنونة.
وعن كثرة الانتقادات سواء للاتحاد او المنتخب قال: لا أعمل وحدي فمعي رجال وإخوان في مجلس الادارة وفي الاندية ولاعبون في المنتخب ضحوا من أجله ومن أجل رئيسه, وهذه الانتقادات والضغوطات ولدت لدينا انعكاسا إيجابيا ودفعتنا لتقديم ما يشفع لنا بأن ندير هذا الاتحاد المنتخب والذي يختلف تماما عن الاتحادات السابقة لكونه يسعى بقدر الإمكان الى وضع انظمة وقوانين ولوائح ليس للمرحلة الحالية ولكن للمراحل القادمة وبحول الله ستتحول هذه الأخطاء الى ايجابيات، كما رأينا الروح العالية للاعبين في مواجهة الامارات والعمل المؤسساتي من قبل الأجهزة الإدارية والفنية والطبية ووقفة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ونزوله الى أرض الملعب بجانب رئيس نادي النصر الامير فيصل بن تركي ورئيس نادي الهلال السابق الامير محمد بن فيصل كل هؤلاء الرجال وقفوا خلف هذا الإنجاز، وكلهم يقفون خلف هذا الاتحاد, وأنا متأكد انه طالما يوجد نوايا حسنة وهنالك عمل يعمل ورجال يسعون الى تحقيق إيجابية أنا مع هذه الكوكبة وإن نجحت أشكر الله ثم أشكرهم وإن لم أنجح فعلى اقل تقدير إنني عملت.