- وصل منتخبنا الوطني للمباراة النهائية لكأس دورة الخليج متجاوزاً أقوى وأصعب المنتخبات المشاركة والتي كانت مرشحة للفوز بالكأس. وجاءت مباراته في نصف النهائي أمام الإمارات لتؤكّد قوته وثقله الفني. كل الدعوات للأخضر بالتوفيق وتحقيق الأمل بالفوز بالكأس.
* *
- عانى الأخضر معاناة شديدة خلال خليجي 22 من الإعلام الجمهور، حيث كان الإعلام قاسياً على اللاعبين والمدرب فيما كان موقف الجمهور غريب جداً بمقاطعته لمساندة المنتخب في الملعب. ومع ذلك تجاوز الأخضر هذه العقبات وحقق الانتصارات ووصل للنهائي.
* *
- بعض الإعلاميين السعوديين لا يجد أي حرج في امتداح أي مدرب في البطولة عدا مدرب منتخبنا رغم تفوقه على أولئك المدربين ووصوله للنهائي. للأسف أن معيار النقد لدى البعض مرتبط بلون النادي فقط.
* *
- الأخضر والعنابي افتتحا خليجي 22 وهما من سيختتمها. هذه المصادفة أعادت ذكرى خليجي 15 في الرياض عندما التقيا في الافتتاح وفي النهائي وفاز منتخبنا حينها بثلاثة أهداف مقابل هدف وحصل على البطولة.
* *
- رؤساء الهلال والنصر وأعضاء شرفهما قاموا بمجهودات رائعة لمساندة المنتخب وحشد الجماهير وتشجيعها للحضور والمساندة. هذا الموقف الوطني غير مستغرب وبقي الدور على الجماهير لتتفاعل مع هذه التحركات الإيجابية. وتحضر بقوة في المباراة النهائية لتزف الأخضر للبطولة بإذن الله.
* *
-لم تقتصر مساندة الشخصيات الرياضية وغير الرياضية لاتحاد الكرة في تنظيم خليجي 22 على أسماء محددة فقد شارك الكثيرون في إنجاح هذه التظاهرة الخليجية الرياضية الرائعة ابتداءً من سمو أمير منطقة الرياض ومرور بأعضاء شرف الأندية وحتى مسؤولي الأندية والرياضيين جميعاً بمختلف ميولهم وفئاتهم ساهموا في الدعم والنجاح.