سامح الله (إضاءة) مسرح (ستار أكاديمي) فهي السبب في كل هذه الزوبعة التي حدثت تجاه فستان (هيفاء وهبي)، حتى وصل الأمر (للعالمية) التي لم تعد (صعبة قوية) بعد هذا الفستان؟!.
(هيفاء) يا جماعة الخير مصدومة ومُنزعجة، لأن الصحافة (العالمية والعربية) تركوا هموم بلدانهم، ومشاكل العالم، وتفرغوا لمناقشة أبعاد وأضرار (فستانها العاري) على المواطن العربي؟!.
فهي تقول: (يا خيّ شوبيه الفستان)؟ صار اللي صار وخلصنا ؟! بعدين ليش مخرج البرنامج على (قناة CBC) ما غير اللقطة؟ ليش عم يركز على تفاصيل فستاني؟ ولماذا القناة ما قطعت البث حتى (أستبدله بآخر)، لكن للأسف بعد ما كسبت القناة (الملايين) من وراء حضوري، بتعتذر للجمهور علي حصل؟!.
(قناة CBC) المصرية، لم يكن أمامها سوى الاعتذار، لأن (الشق أكبر من الرقعة)، هذا إذا كان فيه (رقعة أصلاً)؟!.
(الديلي ميل) البريطانية أفردت (تقريراً) يقول إن هيفاء ذات الـ (38 عاماً) تلقت سيلاً من الشتائم والانتقادات الواسعة من نساء (سعوديات ومصريات وأردنيات) على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها على الهواء مباشرة، بفستان (فاضح) وشبه عارٍ، اتفق العرب من المحيط إلى الخليج على أنه (مثير للقلاقل) والفتن، وخارج على الذوق العربي العام، وتخطى حدود الجرأة!.
الحسنة الوحيدة (لتعري هيفاء وهبي) على الهواء مباشرة، أن (المشاهدين العرب) اتفقوا على (شيء واحد)، لأنهم بالعادة يتفرجون وهم منقسمون حول كل ما يشاهدونه، والمُقلق أكثر أن مشاهدات المقطع على (اليوتيوب) تتزايد بشكل كبير من بقية العرب الذين فاتهم المشهد، ومنهم من يعيده أكثر من مرة، ليتأكد من بعض التفاصيل الهامة، قبل انتقاد (هيفاء) في اليوم التالي!!.
أمام كل ما حدث، (هيفاء) اعتذرت مؤخراً بقولها (غلطة) وندمانة عليها، ولكن السؤال ما هو تأثير (فستان هيفاء) على حرية لبس (طقاقات الخليج)، خصوصاً وأنها جلبته من فنانة أجنبية في السابق؟!.
لننتظر ونرى، فبوادر الأزمة في الأفق، بعد أن طلبت إحدى القنوات الخليجية مؤخراً من (فنانة عربية) ارتداء لبس - أكثر احتشاماً -!.
وعلى دروب الخير نلتقي.