قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وعدد من من رؤساء الوفود المشاركة في بطولة (خليجي 22)، وحشد من الإعلاميين المشاركين في البطولة، أول أمس السبت بزيارة لمعرض دراسات الجزيرة العربية الذي ينظمه المتحف الوطني بالتعاون مع جامعة الملك سعود ممثلة بمركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضاراتها، حيث اطلع سموه والضيوف على لوحات المعرض والتي تجسد تاريخ وثقافة الجزيرة العربية منذ عصور ما قبل التاريخ. وقال الأستاذ جمال عمر، مدير عام المتحف الوطني، إن زيارة سمو أمير منطقة الرياض للمعرض واطلاعه على محتوياته، تأتي في إطار اهتمام الدولة، حفظها الله، ورعايتها المستمرة للموروث الحضاري بكافة مكوناته، لافتاً إلى جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في المتحف الوطني وحرصها على إقامة الفعاليات الثقافية وتنظيمها بهدف تعميق وتعزيز الوعي المجتمعي بقيمة التراث الحضاري والعمل على توظيفه في المجالات كافة. وقال إن المعرض يحوي أكثر من 120 صورة ولوحة، من الآثار والرسومات والنقوش، والخطوط القديمة، التي تؤكد تحضر إنسان الجزيرة العربية وتقدمه عبر الحقب المختلفة، مضيفاً أن محتويات المعرض تمثل صورة مصغرة لما يحتويه المتحف الوطني في قاعاته الداخلية من عروض مختلفة تجسد حضارات الجزيرة العربية وتاريخها.