أي كُف خيرك وشرك عنه.. لأن شرك أكثر من خيرك وضررك أكثر من نفعك..
يضرب مثلاً لمن يسيء إليك في الباطن.. ويتظاهر أمام الناس بأنه يرعاك ويعطف عليك.. لأن هناك بعض الناس يتظاهرون بما لا يبطنون.. ويقولون ما لا يفعلون.. وقد يبلغ المكر والكيد بأحدهم أن يقتل القتيل.. ثم يظهر الحزن عليه.. ويبكيه أمام الملأ.. ثم يصلي عليه مع المصلين.. ويدفنه مع الدافنين.. ويبكي عليه مع الباكين، ولذلك قالوا في هذا المعنى إن فلاناً يقتل القتيل ويمشي في جنازته..