تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب تنطلق اليوم الاثنين 24 نوفمبر فعاليات المعرض الدولي السعودي للرياضة واللياقة البدنية 2014، الحدث الأول في المملكة المخصص لصناعة الرياضة، والصحة واللياقة. ويستمر 3 أيام.
وقالت سيدة الاعمال والمستثمرة السعودية رانيه علي شاكر صاحبة أول مشروع للياقة والمرح إن هذا الحدث يعد الأول في المملكة مخصص لصناعة الرياضة، والصحة واللياقة ويعتبر من أكبر المعارض للياقة البدنية والصحة في العالم، حيث يربط 120 من العلامات التجارية وتوقعات أن يزوره 15 ألف زائر وسوف تظهر تعزيز الصحة والرفاهية لشعب المملكة، وفي الوقت ذاته توفير منصة مثالية للشركات لتطوير العلاقات التجارية الدولية.
وفي الوقت الذي تعمل رانية شاكر على إنشاء أول أكاديمية سعودية عاليمة لصناعة النجوم من الرياضين والنجوم تشدد على أن مثل هذه المعارض تعمل على تعزيز أهمية اتباع نمط حياة صحّي ومفعم بالنشاط والحيوية، فضلاً عن إرساء منصّة مثالية تدعو للتواصل والمشاركة، وتحفّز على الحوار المفتوح بين الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك الشركات، والمنظّمات، والهيئات الحكومية، والمستهلكين.
ولفتت المستثمرة في مجال الأجهزة الرياضية والتي تعد اول سعودية تمارس هذا النوع من النشاط على اهمية غرس ثقافة تغيير الانماط السلوكية في العادات والحفاظ على الصحة العامة للسعوديين والسعوديات أن يصبحوا واعين ومُدركين بالجوانب الصحية في حياتهم، والتقليل من نسبة السمنة والبدانة في المجتمع التي تجاوزا». فيه عدد الأطفال المصابين بالسمنة نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل، بينما يمثل نسبة الذين يعانون من السمنة 36% في المئة من السكان في ظل حدوث إصابات بين الأطفال السعوديين بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وانسداد شرايين القلب بسبب السمنة المفرطة.
وقال المستثمر العالمي عن مجموعة خطوط اللياقة محمد المشد وكيل تكنو جيم الإيطالية في السعودية إلى أن التوقعات تشير إلى تنامي حجم الاستثمار في الأجهزة والمعدات والمراكز الرياضية إلى نحو مليارات الريالات سنويا في الخمس سنوات القادمة في ظل تنامي السوق السعودي ووجود ثقافة جديدة لدى الشباب والفتيات السعوديات في اقتناء الأجهزة الرياضية أو الالتحاق بمراكز وأندية اللياقة البدنية التي بدأت في تنتشر في مناطق كثيرة من مدن المملكة وهو فرصة تمكن الزائر أن يشاهد أحدث الأجهزة والمعدات المنتجه عالميا في مجال اللياقة البدنية والصحة.
وأضاف المشد أن قيمة صناعة الرياضة وبنيتها التحتية حالياً حوالي 20 مليار دولار، مع خطط باستثمار 1.3 مليار دولار في البنية التحتية الرياضية خلال عام 2015 م مشيرا الى ان عدد الشركات الرياضية في المملكة، ارتفعت وبنسبة 300% خلال السنوات الأربع الماضية، فضلاً عن معدل النمو السنوي لقطاع التجزئة الرياضية بنحو 8%.
وقال الرئيس التنفيذي لمستشفى فقيه البروفيسور عدنان عزت إن مستشفى فقيه راع فضي لهذا المعرض المهم مبينا أن الأندية الرياضية هي عامل رئيسي في أن يعيش الإنسان حياة صحية بدون أمراض وأن المركز الطبي الرياضي يحتوي على ناد للفتيات خاص بممارسة الرياضة من سن 7-14 عاما، مشيرة إلى أن انتشار ظاهرة الأندية الرياضية النسائية بشكل يلفت أنظار كثير من السيدات حيث يجدن في هذه الأندية المدربات والكفاءة التي تساعد الكثير منهن على ممارسة الرياضة بطريقة صحيحة، والبعد عن العشوائية، حيث يلجأ البعض من هؤلاء السيدات إلى المشي وممارسة الرياضة خارج الأندية ربما بشكل خاطئ.
وبيَّن أن استهداف السوق السعودي يعود إلى مستوى الوعي الكبير لدى الشباب والفتيات السعوديات من أجل ممارسة الرياضة.