وافق البرلمان الأفغاني أمس الأحد على اتفاقيات عسكرية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) تسمح لقوات أجنبية بالبقاء في أفغانستان بعد انسحاب وحداتهم القتالية الشهر المقبل.
ومن المقرر أن يبقى حوالي 10 آلاف جندي، معظمهم من الولايات المتحدة، بعد انتهاء العام الجاري للعمل كمستشارين لتدريب قوات الأمن الوطني الأفغانية. وقال عبد الرؤوف إبراهيمي، رئيس البرلمان الأفغاني، إنه «بأغلبية الأصوات، وافق برلمان جمهورية أفغانستان الإسلامية على الاتفاقيات مع الولايات المتحدة وحلف الناتو». ووقّعت الحكومة التي تولت السلطة حديثاً في
أفغانستان على الاتفاقين في 30 أيلول -سبتمبر الماضي. وكان الرئيس السابق حامد كرزاي قد رفض التوقيع.