كعادته الجميلة في اختياره لمدارات شعبية لتكون المكان الأول لجديده ها هو الشاعر حماد مريزيق البشري يخصنا بقصيدته التي تبادلها مع الشاعر سالم عوض المخلفي.
يا وجودي وجد من عيت تشيله عضاه
رق عظمه والهواجيس هدت قوته
عقب قوة عنفوان الشباب ومحتواه
قام يلهو مع حفيده على تلهوّته
ابتلش ما بين كفه وباكورة عصاه
كل وحدة تعتذر له وش اللي سوته
عقب ثلثين الجماعة يذريهم ذراه
وتضرب الامثال في طيبته ومروته
صار لا يوخذ برايه ولا يسمع نداه
وصد عنه اللي من اول يدور خوته
يا وجودي مثل وجده على وقتٍ قضاه
لو يعوّد لي زمانٍ وفايه فوته
ما حسبت ان الرجل يستخف بمستواه
والليال اللي صفت له تقوم تشوّته
لين مخفي النوايا كشف وقتي خفاه
الله اكبر يالضمير الردي وجروته
كيف يشرى للوفي خنجرينٍ من وفاه
ويطعنه فيهن عدوه براي سموّته
استمع ياقليّل التجربة مني وصاه
ودها للي قضا الليل مع بيـلوّته
قل ترا الطيبة تبي زود حـكمة وانتباه
ماتبي اللي بس خذ ماتبيه ضروته
وطيبةٍ في غير اهلها صيام بلا صلاة
بالنهاية تستسبيح الجهد وتموته
كل ماسج الخفوق وتريّح من عناه
جر سالم ونةٍ كل حزني ضوته
كنه اللي ترجم حساس قلبي في حداه
جامعِ صادق شعور النبا وعلوّته
ياجودي عقب وجده وجود اللي عداه
صوبوه بماقعٍ ماتذير بوته
وانزعج له صوت ذيب الخلا جاوب صداه
جوف ريعٍ سكّرن الافاعي هوته
شافهن قدام عينه على باب النجاة
والمنايا كل ماشد حبلٍ طوّته
ياجودي مثل وجده على دورٍ هواه
بلسم لقلبٍ صواديف بقعا كوّته
ياوسيع المعرفة عادة ظروف الحياة
والليالي كم غريبٍ نحت بفتوّته
وانت مثلك ياجمل لو كدر وقته قصاه
تاج راسه فزعته باقية وحموته
انت غرسك عنبرة والردي غرسه رداه
كل شبلٍ باسمه الماضيات مصوته
لاتغارب في زمانٍ على كل إتجاه
الجهول ليا ضحكت له مريفة غوّته
جعل من باق برفيقٍ ليا احتاجه لقاه
تصقط سهوم النواحيت في ترقوته