أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر المنيع، أن حصة النشاط أصبحت غائبة ويتم التساهل بقيمتها التربوية في أغلب مدارس البنين والبنات. مشددا على أهميتها في وقاية عقول الناشئة من الفكر الضال, وقال خلال حضوره حفل اختتام برنامج الدراسة الأولية لقادة الوحدات الكشفية بنجران أمس الأول: النشاط من أسس التربية والتعليم في جميع دول العالم , لكن طلابنا لم يأخذوا حقهم من الأنشطة, ومن يمارس النشاط منهم فلا يمارسه وفق ميوله ورغباته, لذا يجب أن يواكب النشاط الطلابي المدرسي كافة المتغيرات العصرية والانفجار المعرفي الهائل الذي يشهده العالم. مضيفاً إن الأهم من ذلك أن يكون النشاط حصناً منيعاً لوقاية أبنائنا من السلوك المنحرف والفكر الهدام وتعزيز الانتماء الوطني في نفوسهم كونهم أمانة في أعناقنا.
وكان المنيع قد شهد اختتام البرنامج الذي نظمته إدارة النشاط الطلابي بحضور مساعديه للشؤون المدرسية والتعليمية في مقر مركز التدريب الكشفي. وقد استفاد من إقامة هذا البرنامج ثلاثة وأربعون دارساً من أربع محافظات هي نجران وحبونا ويدمه وبدر الجنوب, وذلك بهدف تأسيس قيادات جديدة للعمل الكشفي, وتنمية مهارات قيادات الميدان الكشفي, بالإضافة إلى تعارف قيادات المنطقة, قدم لهم العديد من المحاضرات والبرامج التي تعزز لدى القائد المعرفة والدراية التامة في تأسيس وقيادة الفرقة الكشفية، ومن أهمها التعريف بالحركة الكشفية ومعرفة تاريخها عالمياً ومحلياً , ومبادئها ووسائلها, وتكوين الوحدة الكشفية وكيفية التخطيط السليم لبرامجها, وتبصيرهم بالمناهج الكشفية ودور المنهج الكشفي في تعديل وتقويم سلوكيات الفتية وتنمية مهاراتهم ومداركهم, فضلا عن إطلاعهم على السجلات والتسجيل وأهمية التنظيم, وكيفية توزيع أركان النادي الكشفي ,ناهيك عن الزي الكشفي ونظام شارات الهواية والجدارة, ونظام الطلائع, بالإضافة إلى التقاليد الكشفية وتحية العلم, وفنون الحبال والأعمال الريادية.