يشهد الأسبوع المقبل وصول وفد سعودي متخصص في المجال الأمني إلى العراق لمناقشة مشاركة المملكة في محاربة الإرهاب والتحضير لفتح السفارة في بغداد.
وأوضح عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عباس الخزاعي في تصريح لـ»المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي» الرسمية أن الوفد سيبحث ثلاثة محاور رئيسية, تتضمن مشاركة السعودية في التحالف الدولي ضد عصابات «داعش» الإجرامية, فضلا عن دعمها للحكومة الاتحادية الجديدة.
وأضاف الخزاعي أن تنسيقا مشتركا لتجفيف منابع الإرهاب سيحصل على جانبي الشريط الحدودي الممتد بين الدولتين، فضلا عن تهيئة الأجواء المناسبة بشكل نهائي لفتح سفارة سعودية في بغداد.
ميدانيا أقدم تنظيم داعش الإرهابي على إعدام 25 شخصاً من عشيرة (البونمر) شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، يأتي هذا في وقت تدور فيه معارك «عنيفة» بين القوات الأمنية مسنودة بمقاتلي العشائر وتنظيم داعش الذي يحاصر مدينة الرمادي، ويحاول اقتحامها منذ يوم أمس بعد أن تمكن من تفجير أحد الجسور الاستراتيجية التي تعتمد عليها القوات الأمنية في وصول الإمدادات. إلى ذلك قال مصدر طبي وشهود عيان إن مدينة الفلوجة تعرضت لموجة قصف عنيفة جدا بسقوط أكثر من 200 صاروخ راجمة وقذائف المدفعية الثقيلة استهدفت معظم أحياء المدينة.
وقال سكان محليون إن معظم الصواريخ والقذائف سقطت في القاطع الجنوبي من المدينة الذي يضم أحياء (جبيل والشهداء ونزال والحي الصناعي)، ما أسفر عن دمار هائل بالدور السكنية والمحال التجارية وتعد المناطق المستهدفة لاسيما القاطع الجنوبي الذي يشهد قصفا متواصلا وبشكل يومي من أحياء المدينة التي هجرها أهلها هربا من القصف والمواجهات المسلحة، ما قلل من نسبة الإصابات البشرية.
من جهتها، أفادت مصادر طبية وشهود عيان بأن 40 شخصاً بينهم نساء وأطفال سقطوا بين قتيل وجريح بقصف جوي لطائرات حربية استهدف بلدة هيت غربي محافظة الأنبار. من جهته، أكد مصدر طبي من داخل مستشفى هيت عن وصول 5 قتلى بينهم نساء وأطفال و35 جريحا جميعهم من المدنيين»، مشيراً إلى أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الأنقاض لم يتم انتشال جثثهم إلى الآن، وكان متشددو داعش قد سيطروا على مركز قضاء هيت -مؤخرا.