قال سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رجل المواقف الصعبة حيث يتكئ على خبرات سياسية طويلة استمدها من والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي كان يحرص على توحيد الكلمة العربية والإسلامية. وأوضح سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله ـ أشقاءه في دول مجلس التعاون الخليجي للاجتماع في الرياض، ورأب الصدع والخروج باتفاق الرياض التكميلي، أكد ما يتمتع به الملك المفدى من حكمة وبعد نظر في كيفية معالجة القضايا الخليجية والعربية، وفي رؤيته السديدة - رعاه الله - نحو توحيد وجهات النظر الخليجية لتعزيز التعاون الخليجي الخليجي من جهة، والتعاون الخليجي العربي من جهة أخرى. ولفت النظر إلى أن تصريح خادم الحرمين الشريفين تضمن الحديث عن واجب الإعلام العربي في ظل هذه الخطوة الإيجابية الجديدة للأمة العربية والإسلامية، مبيناً سموه أن الإعلام العربي يقع على عاتقه الآن مهمة دعم هذا الخطوة ودفعها إلى الأمام، وعدم الالتفات إلى الشعارات التي تحاول التركيز على صغائر الأمور وتهويلها أمام المتابع العربي، لإحداث الفرقة بين أمتنا. ودعا سموه في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - من كل مكروه، وأن يحفظ لحمة وإخاء دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.