جاء توجيه سمو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل المتمثل بإبراز جهود وتكريم المميزين من منسوبي وزارة التربية والتعليم ( شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية والادارية والطلاب والطالبات) اعتبارا من النسخة السادسة لجائزة التميز في العام المقبل تماشياً مع رؤية سموه في أهمية التعزيز والتشجيع الذي يحفز على إتقان العمل وجودته ويرقى بالعملية التعليمية في المملكة.
وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور محمد النذير أن الجائزة بدأت في عام 1431هـ بفئتين فقط (المعلم والمدير) ثم شملت بعض الفئات في النسخة التي تلتها، فيما وصلت الفئات بعد توجيه سمو وزير التربية والتعليم إلى 6 منها فئة الطالب والتميز الاداري.
وعن آلية المشاركة بالجائزة أفاد « النذير» أن ذلك يخضع لمعايير محددة حسب المجال لكن ترتكز بنسبة أكبر على التميز في الأداء، منوّها في ختام تصريحه بأهمية شمول الجائزة لمديري إدارات التربية والتعليم كي تحثهم ومنسوبي إداراتهم على المشاركة بتميز.
فيما عدّ مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالرحمن المديرس هذه البادرة بالتاريخية معرباً عن سعادته بتوجيه سمو الوزير بزيادة الفئات المشاركة في الجائزة ،وتزامن التوجيه الكريم بمناسبة اليوم العالمي للجودة الذي يعتبر التحفيز من أهم مجالات تحقيقها واستدامتها بل ويثير الدافعية نحوها فبالتالي تنعكس نحو الصفوف الدراسية ومخرجاتها ، وبيّن المديرس أن البادرة سيكون لها الأثر الواضح في تحول سلس نحو المجتمع المعرفي.
من جهتها ذكرت الأستاذة نورة الفرهود المساعد للشؤون التعليمية بإدارة التربية والتعليم في محافظة الزلفي أن توجيه سمو الوزير سيكون له الأثر الكبير في نفوس منسوبي ومنسوبات التعليم بكافة فئاتهم ، لما يحقق تطلعاتهم في إبراز جوانب التميز وينمّي طموحاتهم.
وأكدت الأستاذة عائشة السعد -مديرة مكتب التربية والتعليم شمال الرياض - على اهتمام وسعي الأمير خالد الفيصل نحو التميز في الميدان التعليمي رفعاً لمستوى الاداء ويحفز على الجودة وتطوير الأداء لجميع الفئات في الميدان لنواكب التطور الحاصل بقيادة سمو الوزير الذي ساهم في إحداث نقلة نوعية للتعليم من خلال سرعة التفاعل والتجاوب مع احتياجات الطلبة والمعلمين والاهتمام بتطوير العملية التعليمية.
وأشارت المشرفة التربوية الأستاذة فتحية المبارك إلى فكرة الجائزة التي تمثل البوصلة الحقيقية لاكتشاف وتنمية الكفاءات المميزة في الوسط التربوي، كما تحدثت عن تجربتها السابقة في الجائزة ونيلها التميز في فئات المشرفات التربوية مما ساهم في تقديم عمل مؤسساتي يرقى بالعملية التعليمية ويحفز الآخرين.
وأشاد أحمد فياض العنزي -مشرف تربوي- بشمولية جائزة لما لها من إيجابيات كبيرة في عمل تكاملي يشترك فيه الجميع داخل الوسط التربوي.
بدورها أكدت رائدة النشاط الدكتورة هدى الهذلي، على رسالة الجائزة في تكريم المبدعين إسهاماً في تحقيق تنمية مستدامة، بالإضافة إلى منحها مجالاً واسعاً لتقدير كل من يبذل جهدا يسهم في تنمية المجتمع فالمجال مفتوح للجميع والتنافس متاح في ظل وجود معايير عادلة وواضحة ومقننة تتّسم بالشفافية والدقة.
وأشار خالد السليمان - مدير مدرسة - إلى فرص التنافس التي ينتج عنها أعمال مميزة وانتاجية مميزة لا سيّما في مجال تعليمي يؤثر حتماً على الأجيال القادمة بنواحي التفكير والإبداع.
أيضا امتدحت ريم الزمامي - معلمة - شمول الجائزة لجميع فئات الكادر التعليمي مبينة أن ذلك يخلق روح المنافسة الشريفة ويزيد النشاط ويظهر مواهب وطاقات ربما كانت كامنة و ستكون حافزا وثمرة لجهودهم ويعطى كل ذي حق حقه. تمنياتي للجميع بالتميز وللوزارة مزيد من التألق.
وقال محمد السويلم ( معلم ): كم هو جميل أن يكافأ المحسن في عمله كيف لا والفرصة متاحة للتنافس أمام الجميع في ميادين التربية والتعليم لتأسيس الأجيال القادمة، ولقد كنا ننتظر بشغف مثل هذا القرار حتى أصبح الحلم حقيقة إننا اليوم أمام متطلبات العصر التي تحتاج الى جهد وبذل وعطاء في سبيل مواكبة الدول المتطورة.
ورفعت غادة محمد ( إدارية ) شكرها لسمو وزير التربية والتعليم على جهوده في تطوير التعليم عموماً وخاصة في مجال تحفيز الكادر التعليمي والإداري.
أولياء الأمور
كما عبر أولياء الأمور عن سعادتهم بشمول الجائزة لأبنائهم وبناتهم ، فقال صالح المحيسني: المتميز هو الذي يعيش هاجس التميز في كل حياته لذلك كان للجائزة أثر واضح على اسرتي وأولادي فقد كان لفوز والدتهم العام الماضي حافز كبير ومؤثر على حياتهم مما شجعهم على الاجتهاد والمثابرة الدائمة.
كما تحدث للجزيرة عدد من الطلاب والطالبات مبدين تفاؤلهم وسعادته بفتح المجال لهم في المشاركة حيث لم يعد الطالب طرفا مهمشا في الجائزة بل أصبح من حقه كأي طرف في الميدان التربوي أن يكرم ويكافأ على تميزه.