أشاد معالي نائب وزير الخدمة المدنية الدكتور صالح بن عبدالرحمن الشهيّب بنتائج قمة الرياض الخليجية، وما انبثق منها من قرارات سياسية، تهدف إلى وحدة الصف الخليجي، والسير به قدماً نحو مزيد من التماسك والوحدة التكاملية التي هي في الأساس مطلب شعبي كبير على مستوى الشعوب الخليجية كافة.
وقال الدكتور الشهيّب إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كما اعتادت منه الشعوب الخليجية والعربية والإسلامية بادر إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والوطنية بكل شجاعة واقتدار، والجميع شاهد كيف تجاوزت قمة الرياض الإطار الخليجي؛ لتصل إلى جمهورية مصر العربية، وذلك عبر التأكيد على الوقوف معها فيما تمر به من ظروف سياسية ومرحلة مفصلية حرجة؛ تحتاج فيها للدعم والمؤازرة من قِبل رجل حكيم كخادم الحرمين الشريفين الذي لم يتوانَ يوماً في تقديم مصلحة الأمة وأمنها على المصالح الشخصية والذاتية الضيقة، ضارباً بذلك مثلاً وأنموذجاً رائعاً كعادته على حنكة القائد وضمير المسؤول المستقل.
وأضاف الدكتور الشهيّب: إننا ونحن نستقبل هذه الأخبار السارة عن عودة السفراء للشقيقة قطر، وطي صفحة الماضي، لنؤكد امتناننا وشكرنا العميق لهذا القائد والرجل المعطاء الذي جعل نصب عينيه وحدة المصير لنا نحن الشعوب الخليجية، التي أضحت بأمسّ الحاجة إلى مثل الملك عبدالله ومن ينتهج نهجه من عظام الرجال وصناع الدول والمصير.
واختتم الدكتور الشهيّب تصريحه بدعوة المولى - عز وجل - أن يحفظ أبناء المملكة العربية السعودية، وأن يديم عليهم وعلى أشقائهم في العالم العربي والإسلامي نعمة الأمن والرخاء عبر تعزيز أواصر الأخوة والتآخي الذي طالما أعطانا القائد الملك - حفظه الله - فيه دروساً وعبراً، تحفظها أفئدتنا، كما يحفظها سجل التاريخ.