القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج - نهى سلطان - ياسين عبدالعليم:
أشاد سياسيون مصريون ببيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي دعا فيه إلى نبذ الخلافات العربية ووحدة الصف والتوافق، مؤكدين أن الملك عبدالله حكيم العرب وهو يعمل دائماً من أجل صالح الشعوب العربية، وأن دعوته هذه جاءت من هذا المنطلق خاصة في ظل التحديات والمخاطر التي تواجهه الأمة العربية والإسلامية، ولفتوا إلى أن مصر من منطلق حرصها على المصلحة القومية العربية استجابت لمناشدة خادم الحرمين لإنجاح الخطوات التي اتخذت لدعم مسيرة التضامن العربي.
في البداية أعربت منظمة الأحزاب العربية المدنية بمصر عن تأييدها للبيان الصادر عن خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن تجاوب مصر مع الاتفاق التكميلي لقادة دول مجلس التعاون الخليجي بشأن احتواء الخلافات العربية.
وقال محمود نفادي - المتحدث الرسمي باسم المنظمة: إن الأحزاب المدنية أشادت بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرجال الإعلام والفكر للقيام بدورهم لتحقيق ذلك؛ موضحاً أنها دعوة كريمة، ونحن على ثقة بأنها ستحقق آثاراً إيجابية لصالح العلاقات المصرية الخليجية.
من جانبه قال الدكتور حسن نافعة -أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة-: إن تجاوب الرئاسة المصرية مع رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطوة جيدة، ولابد من متابعة خطوات المصالحة العربية.. وأضاف نافعة: إن بيان خادم الحرمين الشريفين لتحقيق المصالحة لا غبار عليه.
فيما أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد -الخبير السياسي-: أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيبة وإيجابية، ومرتبطة برؤية الأخطار التي تهدد المنطقة بأكلمها.
بدوره رحب الدكتور سعد الدين إبراهيم -رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية- ببيان مؤسسة الرئاسة المصرية حول دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للم الشمل العربي، مؤكداً أن ذلك قرار حكيم واستجابة موفقة؛ قائلاً: ونحن جميعاً كأصحاب اهتمام بالشأن العام والشأن القومي العربي نرحب بتلك المصالحات.
وأضاف إبراهيم: نحن نشكر مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربية السعودية لجهودهم المتواصلة للم الشمل العربي»، وشدد أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية على أن عودة قطر للصف العربي يجب أن يرحب بها وأن تكون كبداية للعمل العربي للتصدي لما يسمى بتنظيم داعش الذي أصبح يهدد الجميع.