* عنوان لتقرير إخباري نشرته هذه الجريدة الناهضة في عددها يوم الأحد 16 محرم 1436هـ، موجزه: استكمالات للجولات التفقدية التي وجه بها معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، قام وكيل وزارة النقل للطرق المهندس: هذلول بن حسين الهذلول، ومدير عام إدارة الصيانة المهندس، محمد بن عبد الله الشهري، ومستشار معالي الوزير: الأستاذ إبراهيم الوادي، بجولة على عدد من مشروعات الطرق التي تقوم الوزارة بتنفيذها وصيانتها في محافظة الطائف، وكان معالي محافظ محافظة الطائف الأستاذ: فهد بن عبد العزيز المعمر على تواصل مع اللجنة موضحاً بعض المقترحات التي تعالج بعض التقاطعات وتحسن من مداخل ومخارج الحركة المرورية في بعض الاتجاهات.
* وقد أحسن معالي وزير النقل المعروف بحرصه ومتابعته بتشكيل هذه اللجنة المنبثقة من مسؤولية الوزارة تجاه ما تنفذه من مشروعات على مستوى محافظات المملكة، ولكي تحس الجهات المنفذة - كل حسب تخصصه - أن هناك من يتابع أعمالها ويحاسبها على أوجه القصور - إن وجدت -، وهو ما دعا إليه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - في خطاباته التي يوجهها للوزراء والمسؤولين عقب صدور كل ميزانية.
* وإذا كان لي من تعقيب ومتابعة على هذه الجولة الموفقة من وزارة النقل فإنها تتركز في الآتي :
1 - كلنا يعلم ان طريق الهدا - مكة المكرمة كثيراً ما يتوقف بسبب هطول الأمطار الموسمية وسقوط الصخور جراء ذلك والقيام بصيانته التي كثيراً ما تستغرق مدداً طويلة، وتحويل السير إلى مكة المكرمة عن طريق السيل باعتباره الطريق البديل له، رغم ما يشوبه من ملاحظات، فالأزفلت بحاجة إلى تجديد لتهالك السابق نتيجة للاستعمال المستمر من الحافلات الكبيرة على اختلاف أنواعها وحمولاتها.
2 - الريعان الممتدة من ريع المنحوت مما يوالي السيل الكبير شرقاً إلى مدينة السيل الصغير جنوباً، هذه المساحة ضيقة السير جداً وتمر بمرتفعات جبلية ومنحنيات خطرة للغاية، وكثيراً ما يحصل فيها بعض الحوادث، وعلاجها يكون بتخطيطها من جديد (توسعة وتعديلاً لمسارها) وبذلك يتحسن الطريق ويقضي على الخطورة التي تمثلها هذه المساحة، علماً بأن هذا الطريق يمثل أهمية كبرى بالنسبة للقادمين من نجد وما جاورها من جهات وطرق أخرى.
* سمعنا وقرأنا ضمن أخبار المحافظة أن هناك دراسة تجري لفتح نفق بمسارين من الهدا إلى الكر عبر جبل كرا بمسافة تقدر بـ(10) كم وما زلنا ننتظر تحقيق هذا المشروع الوطني الهام، الذي سيساند طريق الهدا الحالي مساندة فاعلة خاصة عند توقف السير فيه لأي سبب من الأسباب، إلا أنه يقال ان هناك معارضات في فتحه بحجة أنه سيضر بمصلحة السياحة في الهدا، وهو قول قد لا يوافق الصحة، وفتحه سيرفع من مستوى السياحة بالهدا إضافة إلى وجود العديد من الطرق التي توصل إلى الهدا بكل يسر وسهولة، وتحقيق هذا المشروع يعد من مقومات السياحة في المنطقة.
* كانت هذه بعض الأضواء على جولة وكيل الوزارة للمشروعات التي تنفذها الوزارة في محافظة الطائف، مضافاً إليها بعض التعقيبات المنبثقة من المصلحة العامة التي ننشدها جميعاً، ونحن على ثقة من تجاوب المسؤولين في وزارة النقل وفي مقدمتهم معالي الوزير وتقبلها بصدور رحبة وأخذها بعين الاعتبار في المشروعات الجديدة. والله الموفق.