ما دفعني للكتابة عن هذا الموضوع تلك القرارات التي أصدرها وزير التربية والتعليم وكلها في خدمة المعلمين والمعلمات وكل من يعمل في المجال التربوي؛ وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمام الدولة بصفه عامة ووزارة التربية والتعليم بصفة خاصة على ما يحقق النجاح وتوفير سبل الراحه للميدان التربوي.. ومما أثارني وأثار الكثير صدور قرار بتجهيز غرف المعلمين والمعلمات بعدد 2000 غرفة بتجهيزات مميزة في كافة مدارس التعليم بمواصفات خاصة بهدف إضفاء جوٍّ من الراحة البدنية والنفسية للمعلمين والمعلمات من خلال توفر كافة الاحتياجات المناسبة لراحتهم وتعزيز دور المعلم الفاعل في دعم العمل التربوي والتعليمي وتفعيل وتنفيذ سياسات وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى بناء عمل معرفي قادر على بناء الإنسان من أجل أن يكون فاعلاً وقد روعي في التصميم أتاحة الفرصة للمعلمين والمعلمات المناقشة والمداولة مع بعضهم البعض كما يضمن الخصوصية وجوانب السلامة في التنظيم حتى في راحة المعلم والمعلمة لم يغفل جانبها جلسة عصرية راقية.. ولا يخفى على الجميع أهمية البئية المدرسية بالنسبة للمعلم والمعلمة وأثرها الإيجابي عليهم؛ فالمعلم بحاجة بالفعل إلى إثراء عطائه وإبرازه بجد وإخلاص، وهذا لا يمكن حصوله إلا بجو مفعم من الراحه النفسية.
وزيرنا سمو الأمير خالد الفيصل: ندين لك بالفضل ندين لك بالشكر، ندين لك بالعرفان على ما تحقق، وسوف يتحقق منك؛ فلله درك يا نجل الفيصل، يا خالد الحب والخير.. فكلمة شكراً لا تفيك حقك، ولا نملك سوى الشكر الجزيل والدعاء الخالص بالتوفيق والسداد في سبيل رفعة ونهضة التعليم في المملكة؛ ولسان حالي يقول ولو أنني أوتيت كل بلاغة، وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر ما كنت بعد القول إلا مقصراً.. ومعترف بالعجز عن واجب الشكر.