بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية بالمنطقة يوم الأحد القادم 1 صفر 1436هـ، حفل افتتاح ملتقى مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة العربية السعودية والفعاليات المصاحبة له وذلك في قاعة حمد الجاسر بجامعة الملك سعود الساعة السابعة والنصف مساء.
وستقام على هامش الملتقى ورشة عمل في اليوم التالي الاثنين 2 صفر 1436هـ من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الثالثة مساءً.
وكان مجلس الوزراء قد وافق في جلسته التي عقدها يوم الاثنين 12-3-1435 هـ الموافق 13-01-2014م برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة العربية السعودية.
والذي يأتي هذا المشروع للمحافظة على التراث الثقافي الوطني وتنميته والتوعية والتعريف به محلياً ودولياً، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية ومشاركة إنسان الجزيرة العربية في بناء الثقافة والحضارة الإنسانية، وانفتاحه على الحضارات الأخرى، وصلاته الحضارية، ودوره في حركة التجارة الدولية بين قارات العالم عبر جميع العصور.
ويتضمن المشروع برامج ومشروعات تستهدف التوعية والتعريف بالتراث الوطني وحمايته وتأهيله، بهدف إخراج التراث الثقافي والبعد الحضاري للمملكة من بطون الكتب إلى أن يكون واقعاً وحضارةً يعيشها المواطن بشكل يومي.
ومن أهم مشاريع وبرامج (مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري):
حماية الآثار والمحافظة عليها وتوثيقها، البحث والتنقيب، تهيئة المواقع الأثرية والطرق التاريخية، إنشاء وتطوير وتشغيل المتاحف في المناطق والمحافظات، تأهيل قصور الدولة في عهد الملك عبدالعزيز، المحافظة على مباني التراث العمراني، تنمية القرى والمواقع التراثية، برنامج الحرف والصناعات.