أكد مدير جامعة الجوف الأستاذ الدكتور إسماعيل البشري، أن المنطقة تتمتع بالكثير من الموارد والثروات الطبيعية المتنوعة، والأراضي الزراعية الشاسعة، ما يؤهلها دوماً لتكون من أولويات الجهات المهيئة للاستثمار في عدة مجالات، مشيراً إلى استعداد الجامعة بكامل إمكاناتها البشرية والمادية، لدعم أعمال الجمعية الجغرافية السعودية في الجوف، ولعب دور مهم في الاستفادة من خبرات الجمعية هنا في منطقة الجوف، وهو ما يندرج ضمن الأهداف العامة، التي أنشئت من أجلها الجامعة، معتبراً أن التعاون بين الجامعة والجمعيات الإنسانية والعلمية، من أهم مجالات التعاون التي يمكن ترجمتها على الأرض، نظراً لما تمتلكه أطراف المعادلة من إمكانات مادية وتقنية، وخبرات علمية.
جاء ذلك خلال لقاءه برئيس الجمعية الجغرافية السعودية الأستاذ الدكتور محمد شوقي، والأمين المالي للجمعية الدكتور محمد الفاضل، حيث استعرض جملةً من أعمال وإنجازات الجمعية، والتي تهدف إلى نشر المعرفة الجغرافية، كما أوضحا طبيعة اللقاءات العلمية التي تنفَّذ على مستوى المملكة، والمتأمل أن تشمل منطقة الجوف، مطلع شهر جمادى الأولى القادم، من خلال لقاء علمي متخصص، من المقرر أن تتناول أبرز محاوره حالة منطقة الجوف ومواردها المائية على مستوى المناطق الجافة، كما يناقش اللقاء تطبيقات التخطيط الإقليمي على منطقة الجوف، وعلاقته باستراتيجية المياه، بالإضافة إلى محاور أخرى، كتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في مجال المياه، وأثر التنمية على التربة الزراعية في الجوف، وسبل دفع المؤسسات المحلية للمساهمة في مجالات تنمية المياه والزراعة في المنطقة.
وتطرق شوقي، إلى اجتماع الجمعية العمومية للجمعية الجغرافية بالجوف، والذي يقام اللقاء العلمي بالتزامن معه، مشيراً إلى أن امتلاك المنطقة، لعديد المميزات والثروات، قد جعلها وجهة لأكبر الشركات الزراعية في المملكة، ومحوراً بارزاً في الأبحاث والنقاشات العلمية التي تعقد باستمرار، في الجمعية وغيرها من الجهات المهتمة.
كما أوضح أن عدد المسجلين فيها منذ نشأتها عام 1403هـ، بلغ600 عضو.