قال الأمين العام المساعد للشؤون القانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية سعادة السفير حمد بن راشد المري، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 نوفمبر 2014م، حيث أكد أن حقوق الطفل مكفولة من الشريعة الإسلامية التي اهتمت بالإنسان اهتماماً بالغاً، في كل مراحل حياته بدءاً من كونه "جنيناً في بطن أمه حيث حرم إسقاطه" كما كرمه بعد خروجه للحياة الدنيا وأعطاه حقوقاً تختص به، وقد دلل القرآن الكريم بالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى حماية الطفل وتوصينا بالاهتمام به، وتبلور ذلك في نظرة الرسول عليه الصلاة والسلام للطفل وتعامله معه أمام الصحابة ليكون قدوة لهم, حيث ركزت الشريعة الإسلامية على حماية الطفل وخاصة حمايته من التمييز بكافة أشكاله، والحماية من الإهمال والإيذاء.
وقد أكد سعادة الأمين العام المساعد مدى حرص دول مجلس التعاون على خدمة شعوبها والمساهمة في تحقيق حياة كريمة ومستقرة لأفرادها, فقد اهتمت بكل ما يخص الطفل من حقوق وما يساهم بالحفاظ على هؤلاء الأطفال والمساواة بينهم والحرص على تنشئتهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى أهليهم ووطنهم حيث تنص كافة تشريعات دول المجلس على رعاية الدول للنشء في ظل الأسرة وحمايته من الاستغلال والإهمال.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى انضمام دول المجلس للعديد من الاتفاقيات الدولية التي تختص بالأطفال ومنها, اتفاقية حقوق الطفل, الاتفاق الصادر عن منظمة العمل الدولية والذي يعنى بالحد الأدنى للاستخدام.