أكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، أن المواقف الخيرة تثبت أصالة القادة في صنع مستقبل أوطانهم وشعوبهم وتحقيق رؤيتهم المستنيرة بالحكمة في مواجهة مختلف التحديات - بإذن الله -.
وقال معاليه: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - في مقدمة هؤلاء القادة الكبار الذين يسعون بجهودهم دائماً إلى دفع مسيرة الاستقرار والبناء لأوطانهم، ويدفعون مسيرة العمل والعطاء المشترك مع أشقائهم قادة دول الخليج لما فيه الخير والرخاء وتعزيز سبل التنمية المستقبلية لشعوبها.
وأضاف معاليه: إن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - يحقق برعايته الحانية وإخلاصه لأمته خطوة كبيرة للأمام في مستقبل منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية، لافتاً النظر إلى أن اتفاق الرياض التكميلي الذي انتهى برؤية واضحة لمسيرة العمل الخليجي المشترك سيمثل بمشيئة الله صفحة جديدة لدفع هذه المسيرة قُدماً.
وأفاد معاليه أن اتفاق الرياض الخيّر هو تعبير عملي عن جهود المملكة وسياساتها الرامية إلى تعزيز التضامن الخليجي والعربي والإسلامي وخدمة قضاياه، مبينا أن أهمية هذا الاتفاق تأتي في وقت تمر فيه الأمة العربية والإسلامية بمرحلة دقيقة من التحديات والنزاعات تتطلب من الجميع أن يقفوا صفاً واحداً نابذين أي خلافات، متجهين بآمال بلدان وشعوب المنطقة إلى المستقبل النامي والآمن.
وأوضح أن تاريخ المملكة يسجل لها دائماً دورها في تعميق أواصر التعاون مع دول العالم ويؤكد مواقفها الداعمة للحق والمساندة للخير والسلام، كما يسجل حاضر المملكة لها مواصلة جهودها في دعم التضامن الخليجي والعربي والإسلامي، وتعميق كافة الروابط الأخوية بين الدول العربية والإسلامية.
وبين أن المملكة العربية السعودية استثمرت خير استثمار مكانتها الدولية في تحقيق كل مافيه الخير للعرب والمسلمين وذلك انطلاقاً من مكانتها مهبط للوحي ومهد الرسالة المحمدية ومهوى أفئدة المسلمين والأرض التي أشرق عليها نور الإسلام وحملت إلى الدنيا رسالته الخالدة.
واختتم معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تصريحه بدعاء الله جل جلاله أن يمد بفضله وسداده جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإخوته قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقيادات الأمتين العربية والإسلامية كافة، لما فيه الخير والنماء والرفعة، لأمتنا العربية والإسلامية، وأن يحفظ ويديم أمن رخاء أوطاننا وشعوبها، وأن يديم على بلدنا الكريم أمنه وعزه وأمانه في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.