أكدت هيئة الصحفيين السعوديين على أهمية الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى وسائل الإعلام بأن تكون معينة لدول وشعوب المنطقة على تحقيق الخير ودفع الشر عن هذه الأمة..
وقال رئيس الهيئة تركي بن عبدالله السديري.. إن الجهود المخلصة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعادة الصفاء إلى مسيرة مجلس التعاون الخليجي وتكللت بعقد القمة الاستثنائية بالرياض وعودة سفراء المملكة والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين إلى قطر.. وما أعقبها بعد ذلك من دعوته حفظه الله إلى وحدة الصف العربي والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية.. وحرصه على وقوف الجميع مع جمهورية مصر العربية.. إنما تؤكد حرصه الشديد -يحفظه الله- على إعادة اللحمة العربية قوية ومتماسكة وذلك من شأنه أن يعيد الاستقرار إلى المنطقة وهو ما ينشده ويتطلع إليه كل عربي ومسلم..
وعبر عن اعتزاز الإعلاميين السعوديين كافة بالدعوة الكريمة التي وجهها الملك إلى وسائل الإعلام لكي تكون معينة لدول وشعوب المنطقة على تحقيق الخير ودفع الشر عن الجميع..
وقال إن مسؤولية كل فرد منا تحتم عليه أن يكون عنصر بناء.. وتقارب.. وتعاون.. وتفاهم.. خدمة لمصالح الأمة العليا.. بدل أن تكون عوامل فرقة.. وتباعد.. وانقسام لما في ذلك من أضرار جسيمة على وحدتنا وتماسك دولنا.. وتضامن شعوبنا بمواجهة الأخطار المحدقة بنا..
وأكد على أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لقادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام.. بالسعي لتحقيق التقارب بين الجميع وإنهاء كل خلاف مهما كانت أسبابه، ستلقى الاهتمام الكبير والسريع من كل إعلامي ومثقف عربي وإسلامي لأنه لا مصلحة لدولنا وشعوبنا في الفرقة والشقاق..
وقال: إن المسؤولية التاريخية تحتم علينا جميعا أن نضع يدنا في يد بعض.. وأن نقف وراء قادتنا.. وندعم كل الخطوات البناءة التي تؤدي إلى إعادة اللحمة إلى الصف العربي وتحقيق التضامن الذي افتقدناه وتعرضت المنطقة بسبب غيابه إلى هزات كبيرة..
وعبر رئيس هيئة الصحفيين السعوديين.. عن اعتزاز جميع الإعلاميين السعوديين بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بقادة الرأي والفكر والإعلام في دعم هذه المسيرة الخيّرة لتحقيق التضامن العربي.