وصف رجل الأعمال رئيس مجموعة شركات سفاري صالح الصقري، طي الخلاف الخليجي الذي نشب قبل ثمانية أشهر بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة ودولة قطر من جهة ثانية بالحدث التاريخي الهام الذي أسعد كل أبناء الخليج وحتى العرب والمسلمين لأن في اجتماع هذه الدول على قلب رجل واحد خير للأمتين العربية والإسلامية لما تقدمه من جهود كبرى في سبيل رفعة الأمتين وصلاحهما.
وقال الصقري: لقد جدد طي هذا الخلاف الحكمة الكبيرة لوالد الخليجين وكبير العرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، بعد أن نجح في جمع إخوته القادة الخليجين وسموا عن أي خلاف وجددوا العهد بمواصلة العمل لتعزيز مسيرة مجلس التعاون التي انطلقت قبل 30 عاماً وكانت حافلة بالكثير من النتائج السارة لأبناء الخليج، مع الأمل والرغبة في الاستمرار بذلك بإذن الله.
وأضاف: «الملك عبد الله، شخصية كبرى وقائد عظيم دائماً ما تكون وقفاته محل تقدير الجميع في الداخل والخارج، فمنذ عرف هذا الزعيم وهو يقدم مواقف تعكس حرصه وفقه الله على نهوض العرب وسيرهم نحول التآلف والتكاتف للوصول لأمة قوية تقاوم مخططات الأعداء أياً كانت ملتهم».
وأوضح الصقري، أن كل الخليجين وكذلك العرب أبدوا مشاعر الامتنان والتقدير للمواقف التاريخية التي يبديها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عند اشتداد الأزمات، حيث أن هذه المواقف تكون السبيل بفضل الله للخروج من أي أزمة وتجاوزها ولله الحمد والوصول لبر الآمان، مضيفاً: « لا أحد ينسى قبل فترة موقفه المخلص من الأزمة التي تعرضت لها مصر العروبة وتصديه لكل المحاولات التي كانت تهدف للنيل من مصر وكسر إرادتها وإركاعها، ثم عاد بحكمته أمد الله في عمره ليعطي الكلمة الفصل في حل النزاع الذي نشب بين الإخوة وكان لا بد من رأي سديد يحسم هذا الأمر ويطوي خلاف لم يرتح له أياً من أبناء الخليج، فوالد الخليجين لا يرضيه إلا أن يشاهد كل أبناء الخليج في عزة ورفعه».